«الفكر العاملي»: لتسويات وطنية يشارك فيها الجميع

رحب رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله بالأجواء الايجابية التي تشهدها الساحة السياسية اللبنانية وخصوصاً لجهة تحريك الركود الرئاسي وسعياً لانتخاب الرئيس واستعادة المؤسسات نشاطها».

ونبّه السيد فضل الله من «خطورة التفاهمات الثنائية او الثلاثية على التماسك السياسي وانتظام العمل داخل المؤسسات». وأشار الى «أننا عانينا من الويلات والحروب الأهلية بعد ان حوّلنا الصراعات على السلطة الى احتراب طائفي مسلح سعى فيه كلّ طرف الى كسر الطرف الآخر وإيجاد تسويات وفرضها على زغل».

وشدّد على انّ «لبنان لا يُحكم باستقواء طائفة على طائفة، ولا مذهب على آخر، ولا نريد من طرف ان يكسر الآخر، رغم اننا ندعو الى الغاء الطائفية السياسية والذهاب نحو حكم وطني وسياسي يقوم على العدالة السياسية والاجتماعية والاقتصادية ويكون فيه للشعب الكلمة الفصل».

ورأى السيد فضل الله انه «حان الآوان لتشكيل جمهورية وطنية لبنانية جديدة تعيد الاعتبار الى الإنسان وتلبّي حاجاته الاجتماعية والانسانية، وتكون بعيدة من منطق المحاصصات والتسويات والاعتبارات الطائفية والمذهبية».