أميركية تطلب الشرطة لابنها لرفضه الذهاب إلى المدرسة

لم تجد سيدة أميركية وسيلة لإرغام ابنها المراهق على الذهاب إلى المدرسة سوى طلب الشرطة، بعد أن أعيتها السبل وحاولت معه مراراً من دون جدوى.

وذكرت صحيفة «يويورك دايلي نيوز» الأميركية، أن والدة الفتى البالغ من العمر 14 سنة، اشتكت إلى قسم الشرطة في مقاطعة سانت جونز بولاية فلوريدا بأن ابنها رفض الذهاب إلى المدرسة ولم تفلح في إقناعه بشتى الوسائل.

وحاولت الأم الضغط على ابنها من خلال مصادرة هاتفه وجهاز الكمبيوتر المحمول، وفصل شبكة الإنترنت عن المنزل، إلا أن أياً من هذه الإجراءات لم تفلح في ثنيه عن موقفه الرافض للذهاب إلى المدرسة.

وكانت الأسرة قد انتقلت من نيويورك، بعد أن فشل الابن في تخطي فصوله الدراسية، نتيجة غيابه عن المدرسة بسبب وقوعه المتكرر في مشاكل قانونية. ولم تفلح محاولات الضابط كينيث كارفر في إقناع الفتى بالذهاب إلى المدرسة، على رغم أنه هدده بالاعتقال بتهمة عرقلة سير العدالة، وكان رده قاطعاً: «افعل ما عليك فعله، لن تستطيع إجباري على الذهاب للمدرسة».

وأكد الفتى أنه لا يريد الذهاب إلى المدرسة في فلوريدا، ويرغب بالعودة إلى مدرسته السابقة التي اعتاد عليها في نيويورك.

واعتقلت الشرطة الفتى بتهمة مقاومة الشرطة من دون عنف ووضعت الأصفاد في يديه، وأطلق سراحه في وقت لاحق من سجن المقاطعة ووضع تحت وصاية والدته.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى