استقالة أمين عام «جبهة التحرير» بعد اتهامه مسؤولين جزائريين بالعمالة
قدم عمار سعداني، الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم في الجزائر، استقالته، بعد أسابيع على اتهامه الرئيس السابق لدائرة الاستعلام والأمن المخابرات محمد مدين ورئيس الوزراء السابق عبدالعزيز بلخادم وهو مستشار شخصي للرئيس بوتفليقة بالعمالة لفرنسا، في الماضي.
وكثيرا ما انتقد سعداني، وهو حليف مقرب من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، المعارضين، لكن محللين قالوا إنه تجاوز الحد هذه المرة، عندما انتقد صراحة، محاربين قدامى في حرب استقلال الجزائر عن فرنسا.
وأكد سعداني خلال اجتماع مع أعضاء حزبه، بثه التلفزيون المحلي، أنه يقدم استقالته لأسباب صحية. وأن بإمكانه أن يسأل سكان قريته عما فعله وما فعلته أسرته، خلال حرب التحرير.