وهّاب: عون سيُنتخب رئيساً وتأليف الحكومة سيأخذ وقتاً
تخوّف رئيس حزب «التوحيد العربي» الوزير السابق وئام وهّاب، من «أن تتكتّل الكثير من القوى لتحافظ على استمرار الوضع الحالي، لأنّ الكثير من القوى ستكون متضرّرة من أيّ مشروع إصلاحي سيسير فيه العماد ميشال عون، ما سيدفعها للتحالف في ما بينها لمواجهة هذا المشروع».
وأكّد أمام وفود من بعلشميه ومناطق وقرى في الجبل أمّت دارته في الجاهليّة، «أنّ العماد عون سيلتزم بمشروعه الإصلاحيّ الذي وعد فيه اللبنانيّين»، متمنّياً على الرئيس سعد الحريري «الذي لم يتورّط يوماً بالفساد أن يبدأ عهده ويستمر به ويساعد العماد عون في مشروعه الإصلاحيّ للتخلّص من بعض الفاسدين الذين يحاولون الإحاطة بالحريري ليكملوا مشروع نهب الدولة».
وفي سياقٍ آخر، أشار وهاب الى «مشكلة النفايات التي تتفاقم في الشوف وعاليه وإقليم الخروب»، داعياً الجميع «لمعالجة هذا الملف، وخاصّة أنّ موضوع النفايات تمّت معالجته في كلّ المناطق رغم المحاولة الأخيرة التي حصلت في بيروت لإغراقها بالنفايات والتي يبدو أنّ هناك أهدافاً خلفها، والتي حُلّت باستثناء الشوف وعاليه وإقليم الخروب، لوجود فريق ما يعتبر أنّ هذا الملف يمكن أن يربح أموالاً، ويبحث كيف يمكن إنشاء شركة للنفايات يؤمّن من خلالها مستقبل ابنه».
وتابع: «نبّهنا من تحرّك تحذيري، واليوم أؤكّد أنّه خلال الشهر المقبل سنقوم بتحرّك تحذيري على الطرقات في عاليه والشوف والمناطق الأخرى التي لم يشملها بعد هذا الاتفاق إذا لم تتمّ معالجة هذا الملف في الشوف وعاليه وإقليم الخروب».
وتمنّى «أن تكون المرحلة المقبلة بداية عهد جديد، وأن تتمّ الانتخابات الرئاسيّة على خير، وسيكون العماد عون في الشهر المقبل رئيساً للجمهورية وسيتمّ تكليف رئيس للحكومة إلّا أنّ موضوع التأليف سيأخذ وقتاً، ولكن الجميع سيكونون ملتزمين ببداية عهد جديد نتخلّص خلاله من كافة الأمور التي عانينا منها في السابق».
من جهةٍ أخرى، أشار وهّاب في تصريح إلى أنّ المفاجآت لم تعد واردة وقد حُسمت مسألة انتخاب عون لرئاسة الجمهوريّة.
واذ لم يستبعد في تصريح «لقاء ثلاثيّاً بين عون والأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه برّي لحلّ عقدة رئيس المجلس»، أكّد أنّ «تكليف الحريري لرئاسة الحكومة أمر محسوم أيضاً، لكن على الحريري أن يُغيّر خطابه السياسيّ بما يتلاءم مع المصلحة الوطنيّة».