نقابة عمال مؤسسة الكهرباء لوحت بالاضراب ودعت الى إنهاء الوضع الشاذ في المؤسسة
أعلنت نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان انها عقدت «اجتماعاً مشتركاً مع مجلس المندوبين بحث في وضع المؤسسة وما آلت اليه الأمور، ولإعطاء توصية بخصوص الاقتراح المرسل للدوائر والمراكز والمعامل كافة بإعلان الاضراب المفتوح، وبنتيجة النقاش خرج مجلس المندوبين وبموافقة جميع الحضور البالغ عددهم 40 من أصل 68 مندوباً بإعطاء توصية للمجلس التنفيذي للنقابة بإعلان إضراب تصاعدي وصولاً إلى الإضراب المفتوح بخصوص الأمور الآتية:
دعوة القوى الأمنية والدولة اللبنانية بكافة اجهزتها لفتح أبواب المؤسسة أمام العمال والمستخدمين ليتسنى لهم القيام بأعمالهم رأفة بالبلاد والعباد لأنّه لا يمكن لإدارة المؤسسة ومستخدميها الاستمرار بالعمل خارج مكاتبهم مع ما يتبع ذلك من عدم قدرة المؤسسة على الايفاء بالتزاماتها المالية وصولاً لعدم قدرة المؤسسة على دفع مستحقات العمال والمستخدمين، مما يدفع النقابة لاعلان الاضراب نتيجة ما يلحق بالمستخدمين الذين بلغوا السن القانونية من ضرر رواتب – طبيعة عمل – انتاج بدل نقل حضور يومي – منح مدرسية – طبابة – استشفاء – صيدليات وغيرها .
تستنكر النقابة ما تعرض له رئيس واعضاء مجلس الادارة والمديرين وعمال ومستخدمو مؤسسة كهرباء لبنان من اهانات من قبل بعض عمال غب الطلب وجباة الإكراء.
إنّ النقابة وبناء على توصية مجلس المندوبين، وفي حال عدم دفع المنح المدرسية والانتاج في مواعيدها، ستبدأ بإضراب تصاعدي وصولاً للاضراب المفتوح حفاظاً على مؤسستها وخوفاً على مصير عمالها ومستخدميها وحفاظاً على كراماتهم ومعيشة ابنائهم.
إنّ النقابة حرصاً منها على المرفق العام تعود وتؤكد على جميع المعنيين ضرورة إنهاء هذا الوضع الشاذ في مؤسسة كهرباء لبنان لأنّه لا يخدم الا أعداء الوطن، منبهة من مغبة انعكاسه على المواطنين جراء التخبط السياسي والامني الذي يسود البلاد واضعة الجميع امام مسؤولياتهم الوطنية لأنّها لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام الانهيار التام الذي يهدد المؤسسة ومستخدميها، وستبقي النقابة على اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة التطورات خطوة بخطوة قبل اتخاذ القرار الصعب».