الدوحة: لا للمشنوق

– صار أكيداً مع خبر جريدة «الحياة» السعودية عن إلغاء وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق زيارته إلى قطر بسبب رفض حزب الله المقايضة على العسكريين المخطوفين بالموقوفين من جماعة «القاعدة»، أنّ السعودية وقطر في حالة حرب، وأنّ قضية المخطوفين هي ساحة الحرب.

– «الحياة» السعودية تكذب، فلو كان هذا هو الواقع لذهب المشنوق والمناسبة هي تكريم للأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي السابق الراحل أولاً فلا يجوز الغياب، وثانياً لو كان الوزير وقطر على موجة واحدة في قضية المخطوفين لكانت مناسبة للتنسيق بكيفية التعامل مع «رفض حزب الله».

– قال المشنوق أن لا علم له بوجود موفد قطري في لبنان ولا بوساطة قطرية، فقالوا له تنكر حقنا في الظهور علناً كوسطاء وتريدنا سراً فلا تأت إلينا إذن…

– قالت الدوحة إذا كانت السعودية تريد نجاح حكومتها في لبنان بإنهاء قضية المخطوفين فالفاتورة اعتراف علني بدور قطري.

– قطر وتركيا تشغّلان «داعش» و«النصرة».

– السعودية تمنع التنسيق مع سورية لمحاصرة الخاطفين وتمنع إعدام المحكومين.

– لبنان يدفع ثمن حرب سعودية قطرية بدماء أبنائه.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى