مراد: الحلّ للأزمات المتكرّرة باعتماد النسبيّة
البقاع ـ أحمد موسى
تمنّى النائب السابق عبد الرحيم مراد «أن تعمّ التنمية منطقة البقاع»، ودعا إلى «تحسين وضع الكهرباء وتنظيف نهر الليطاني» وشدّد على ضرورة إعادة النظر بقانون الانتخاب الذي يحمي لبنان من الهزّات الأمنيّة والسياسيّة المتكرّرة، معتبراً أنّ الحلّ يكون باعتماد قانون النسبيّة.
كلام مراد جاء خلال مأدبة أقامتها عائلة الدكتور حامد فرحات على شرفه في دارة العائلة في جب جنين بحضور رئيس اتحاد بلديّات البحيرة يحيى ضاهر، رجال دين ورؤساء بلديّات وقيادات أمنيّة ومخاتير وشخصيّات سياسيّة وطبيّة وتربويّة وحشد من فاعليّات منطقة البقاع.
بعد النشيد الوطنيّ، تحدّث الدكتور محمد حامد فرحات مرحّباً، وذكّر بـ«الدور الذي لعبه والده المرحوم الدكتور حامد على الصعيد الصحيّ بإنشاء أول مستشفى في المنطقة من أجل صحة أفضل». ونوّه بالدور «الذي يقوم به مراد على مستوى البقاع ولبنان والوطن العربيّ في نشر المؤسسات التربويّة والتعليميّة، والتي أسهمت في التنمية البشريّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة من أجل غدٍ أفضل».
وردّ مراد شاكراً لعائلة الدكتور حامد، وخاصة الدكتور محمد ووالدته الحاجة أم محمد هذه الدعوة.
وتمنّى مراد «أن تعمّ التنمية منطقتنا، وأن نرفع الصوت جميعاً من أجل الكهرباء وتنظيف الليطاني والأمور الحياتيّة الأساسيّة»، كما تمنّى «أن تُنتج التفاهمات الأخيرة رئيساً للجمهوريّة وينتظم عمل المؤسسات بشكلٍ دستوريّ» منبّهاً إلى «ضرورة إعادة النظر بقانون الانتخاب الذي يحمي لبنان من الهزّات الأمنيّة والسياسيّة المتكرّرة»، معتبراً أنّ «الحلّ يكون باعتماد القانون النسبيّ».
وتطرّق إلى الوضع العربيّ، مؤكّداً «أنّ المؤامرات التي تستهدف البلاد العربيّة هدفها التجزئة وإضعاف الجيوش العربيّة خدمة للمشروع الصهيونيّ، تحت عناوين تُسيء إلى الأديان وتسعى إلى تشويه الدين الإسلاميّ الحنيفـ«، متمنّياً على الجميع «اعتماد الخطاب الذي يوحّد، وأن تتوحّد الجهود العربيّة خدمةً لوحدة العرب وقوّتهم».
وتطرّق إلى دور «مؤسسات الغد الأفضل» في تلبية حاجات أبناء المنطقة، معاهداً «أن تبقى أبوابها مفتوحة لكلّ طالب علم وعمل، وأنّنا مستمرّون في مسيرة البناء طالما هناك حاجة لمشاريع إنمائيّة».
وختاماً، ألقى القاضي أسد الله الحرشي كلمة، شدّد فيها على «وحدة المسلمين وضرورة الوحدة الوطنيّة ونبذ التفرقة الطائفيّة والمذهبيّة».