لم يحصل إجماع في الحكومة على مدّ الجيش اللبناني بزخم سياسي قوي لاستكمال معركته ضدّ الإرهابيين الخطر على المدن والقرى البقاعية قد يتفاقم لأنّ الإرهابيين لن يبقوا في الجرود خلال الشتاء والصقيع

لا يزال خطر الإرهاب يتصدّر واجهة اهتمامات القنوات الفضائية في برامجها السياسية، خصوصاً الممارسات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم «داعش». وقرأ المراقبون في هذه الأعمال محاولة لزيادة عدد عناصر وقاعدة الدعم لهذا التنظيم، مشيرين إلى تجنيد التنظيم عشرة آلاف مقاتل جديد في العراق وسورية أخيراً.

وحذروا من أن تكون الولايات المتحدة الأميركية تستدرج إلى اللعبة التي رسمها «داعش»، والتي تقوم على جرّ واشنطن إلى قتال جديد في العراق وسورية.

حالة القلق والإرباك التي تخيّم على العالم من تمدّد الإرهاب، لم يكن لبنان في منأى عنها، ورأى المتابعون لحركة الحكومة في إدارتها لملف المخطوفين أنّ هناك تردّداً لدى بعض القوى السياسية في الحكومة لإعطاء القرار للجيش بالحسم، في ظلّ استغراب تكليف قطر التفاوض مع الإرهابيّين وهي الجهة التي تموّلهم وتدعمهم.

وأشار المراقبون إلى أنّ اتفاق الطائف يلزم اللبنانيين بالتعاون مع النظام السوري والتنسيق معه، مستغربين كيف يرفض بعض اللبنانيين الاعتراف بالنظام السوري، في حين أنّ المجتمع الدولي ومجلس الأمن بات معترفاً به ومستعداً للتعاون معه.

كما سلط المعنيون بحقوق الإنسان في العالم الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، ودعوا الحكومة البحرينية إلى إيجاد الحلول وتحقيق وعودها بشكل نهائي.

وكان الملف النووي الإيراني أيضاً، مدار بحث ونقاش، بالتزامن مع تصاعد التهديدات الإيرانية للغرب في حال استمرار الضغوط على إيران، حيث كشفت جهة معنية بهذا الملف أنّ النواب سيصادقون على قرار يقضي بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة في حال تصعيد الدول الغربية للعقوبات المفروضة على بلادهم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى