سعد: لدعم خيار المقاومة في مواجهة الأطماع «الإسرائيليّة»
شدّد الأمين العام لـ«التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد على دعم خيار المقاومة لمواجهة الخطر والأطماع «الإسرائيليّة» في لبنان، مثنياً على جهود حزب الله في سبيل إنجاز الاستحقاق الرئاسيّ.
واعتبر سعد في حديث إلى «وكالة أخبار الشرق الجديد»، أنّه «في ما يخصّ الانتخابات الرئاسيّة في لبنان، موقف التنظيم كان واضحا منذ البداية، وهو المطالبة بإجراء الانتخابات بأسرع وقت ممكن لتحصين لبنان في مواجهة التحدّيات والمخاطر الناجمة عن الحرائق المشتعلة في أكثر من بلد عربيّ، وخصوصاً في سورية من خلال العدوان المتواصل ضدّها».
وقال سعد: «نشهد حاليّاً تطورات إيجابيّة من خلال انتخاب رئيس للجمهوريّة، ما يعنينا على المستوى الوطني والقومي مسألة مواجهة الخطر والأطماع «الإسرائيليّة» ضدّ لبنان من خلال تدعيم خيار المقاومة في هذه المواجهة، و رعاية الوضع الفلسطينيّ كدعم الشعب الفلسطينيّ المناضل من أجل استعادة حقوقه الوطنيّة وحماية هذا الشعب وخياراته، ومواجهة الجماعات الإرهابيّة وخطرها ضدّ لبنان وضدّ الوطن العربي، و تنظيم العلاقات اللبنانيّة – السوريّة بشكل صحيح، لأنّه ليس هناك أي بديل للبنان سوى هذا العمق الاستراتيجي الذي تمثّله سورية» .
وعلى المستوى السياسي، أكّد سعد أنّنا «نتطلّع إلى إجراء إصلاحات سياسيّة أقلها أن تنفّذ البنود الإصلاحيّة الواردة في اتفاق الطائف، فضلاً عن إقرار قانون للانتخابات النيابيّة تكون فيه إمكانيّة لتمثيل أوسع شرائح وهيئات المجتمع اللبناني … فضلاً عن أنّ هناك قضايا عديدة ومهمّة ولها أولويّة قصوى في ما يتعلّق بالأوضاع الاقتصادية والقطاعات المتراجع وضعها في الزارعة والصناعة والتجارة وغيرها، وتدنّي المستوى المعيشي للّبنانيّين وازدياد معدّلات الفقر وارتفاع معدّلات البطالة».
وأثنى سعد «على الجهود والمساعي التي بذلها حزب الله وأمينه العام السيد حسن نصر الله خصوصاً من أجل إنجاز الاستحقاق الرئاسيّ» وتابع: «هذه الجهود مشكورة بالتأكيد، ولكن لنا رؤية ونلتقي في الكثير، خصوصاً حول العناوين الوطنيّة والقوميّة مع الأخوة في حزب الله ومع آخرين من القوى السياسيّة في لبنان .»
ورأى أنّ «المؤامرة ضدّ سورية مستمرّة لاستنزافها واستنزاف شعبها وجيشها من خلال المشروع الأميركي «الإسرائيلي» الرجعي العربي الذي يستخدم أدوات الإرهاب والقوى الظلاميّة، ويحاولون الآن أن يفرضوا على سورية واقعاً جديداً من خلال دفع المزيد من المجموعات الإرهابيّة باتجاه دير الزور والرقة وغيرهما من خلال معركة الموصل».
واعتبر أنّه «إذا أُتيحت الظروف المؤاتية لتنهض سورية ومصر، فستشكّلان أساساً في الأمن القومي العربي».