الكويت تنسّق دولياً وإقليمياً للحدّ من تمويل «الإرهاب»
أقرّ المسؤول الكويتي خالد الجارالله بوجود «الكثير من العمل الذي لا يزال مطلوباً القيام به للحدّ من تمويل المجموعات الجهادية لاسيما تنظيم داعش».
كلام الجارالله جاء خلال الاجتماع السادس لمجموعة العمل لمواجهة تمويل داعش بعد قيام دولة الكويت بقطع التبرّعات التي تموّل «الجهاديين».
وأكد أن بلاده «قطعت شوطاً طويلاً جداً في وضع التشريعات التي تحكم جمع التبرعات»، متحدثاً عن «تنسيق وتعاون على مستوى أجهزة الدولة ككل لضبط هذه العملية مع تنسيق على مستوى إقليمي ودولي».
ولفت الجارالله إلى رصد حالات تمويل محتملة للإرهاب، مشيراً إلى أنه «قد تكون هناك تسريبات بين فترة وأخرى»، مؤكداً أنه «بالنهاية تجب مواصلة الجهود لإحكام عملية ضبط هذه الأموال وعدم إتاحة الفرصة لاستغلالها»، كما قال.
وكان آدم زوبين نائب وزير الخزانة الأميركي المكلف مكافحة تمويل الإرهاب طالب الكويت وقطر السبت الماضي «بتعزيز أنظمتهما لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب»، معتبراً أن «الكويت وقطر لا تزالان تفتقران للإرادة السياسية اللازمة والقدرة على تطبيق قوانينهما ضد تمويل المنظمات الإرهابية بغض النظر عن انتماءات هذه المنظمات».
وفي ما يتعلق بتجفيف عائدات «داعش» بالتزامن مع عملية تحرير الموصل، أكدت وزارة الخزانة الأميركية الأسبوع الماضي أن العديد من المسلحين يغادرون ساحة المعركة بعد أن تمّ تخفيض رواتبهم.
وتنبثق مجموعة العمل لمكافحة القدرات المالية لتنظيم داعش التي عقدت اجتماعها في الكويت، عن الاجتماع الوزاري لدول التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش».