تشييع فيّاض في مأتم رسمي وشعبي
شيّع الجبل أمس، المقدّم شريف سليمان فياض، بمأتم رسمي وشعبي مهيب في مسقط رأسه بشتفين الشوف، وقد نعاه رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط، و«الحركة الوطنيّة» والحزب التقدّمي الاشتراكي وجيش «التحرير الشعبي – قوات الشهيد كمال جنبلاط».
واستقبل حشود المشيّعين النائب وليد جنبلاط، يحيط به نجله أصلان ونجلا الفقيد عامر ومدير عام المجلس المذهبي الدرزي مازن فياض وقيادة «التقدمي».
وتقدّم المشيعين رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق محمود عبد الخالق مترئّساً وفداً من الحزب، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، ممثّل الرئيس الفلسطيني محمود عباس السفير أشرف دبور، ممثّل رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي النائب أيوب حميد وممثّل الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله مسؤول الحزب في منطقة الجبل بلال داغر، كما شارك في التشييع وزراء ونوّاب حاليّون وسابقون وشخصيّات سياسيّة وحزبيّة وعسكريّة وممثّلون عن الفصائل الفلسطينيّة ووفود شعبيّة.
وبعد كلمات عدّدت مزايا فيّاض، ألقى جنبلاط كلمة توجّه فيها إلى الراحل قائلاً: «برحيلك نطوي صفحة من زمن صعب، ولكن جميل، على مشارف دخولنا في زمن أصعب أيضاً، ولكنّه مختلف».
وأضاف: «قد يكون من حسنات القدر أنّك رحلت في هذه اللحظة كي لا تشهد المزيد من الانحدار السياسي والأخلاقي. رحلت قبل أن تشهد لبنان الجديد الذي لم ولن نتعوّد عليه. كثيرة هي المعارك التي خضتها وانتصرت فيها، إلّا المعركة الأخيرة مع المرض. هذا هو القدر، ولا مفرّ من القدر».
بعد ذلك، أُقيمت الصلاة على روح الفقيد ترأّسها شيخ العقل، وووري الجثمان في الثرى في مدافن البلدة.
من ناحيةٍ ثانية، تلقّى جنبلاط اتّصالَي تعزية من الرئيس سليم الحص والنائب طلال أرسلان، وبرقية من سفير الكويت عبد العال القناعي.