أديسيات
بتكون مجالس شخص عم بينقّط فهم، وعم بيشرشر اعتدال، وكلامه وتحليله للوضع السياسي لا غبار عليه، وفهمان المؤامرة الكونية على سورية، وبيثير إعجابك لمّا بيقلّك إنو «الثورة» كذبة كبيرة وما قبضوها غير الطائفيين والحمير. ويا عيني عليه لمّا بيقلّك «الدين معاملة» و«إنشاء الله تعبد النار بس ما تضرّ حدا»، و«شربة مي لعطشان أحسن من بناء عشر جوامع»… ومن هالحكي.
هون، بيبقى عليك شغلة وحدة صغيّورة حتى تكوّن عنه انطباع نهائي، وهالشغلة هيّ إنك تخضعع للـ«وهابي تِستر tester ». كيف؟
بكل بساطة، اذكر على مسمعه اسم سماحة السيد حسن نصر الله.
نعم، إنسى كلّ الحكي يلّي كنت عم تسمعه منه، وخود منه رد فعله على هالاختبار الناجح مليون بالمية، قد ما كان ممثل بارع وقد ما كان متمكّن من ضبط انفعالاته، رح يسقط أمام هالامتحان، ما بيقدر يبلعها، رح يهرّ متل قميص اللوكس.
أي كلام ملتبس أو رمادي أو سلبي عن سماحة السيد، لا تسكت، ناوله بالـ… على بوزو، هاد واحد وهابي طائفي مذهبي!
كلام نهائي ومجرّب وموثوق، وعلى كفالتي!
أديس ديرمنجيان