«الطفل الداعشيّ»!

«الطفل الداعشيّ»!

عادةً، يولد الطفل بريئاً، وعندما نشاهد صوراً لأطفال صغار، فإننا نرى البراءة والشفافية في كلّ الصور. حتى عندما نلمح الصور الإلكترونية، فإننا نلمس فيها براءة لا مثيل لها.

في هذه الصورة نرى طفلاً مفخّخاً. فمن هو هذا الطفل ومن رَسَمه على هذه الحال؟ إنهم الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ كانت لهم تصوراتهم الخاصة في شأن «داعش»، فحتى الأطفال برأيهم لن يسلموا من إجرامهم. الطفل الذي يولد من أب وأم مجرمين، لا بدّ أنّه سيتربى على الحقد والكره والإجرام، ومن الطبيعي تصوّر طفل يكبر في رحم مجرمة قاتلة، مزنّراً بحزام الموت والكفر والإجرام. هكذا يتصوّر الناس «داعش»، ونأسف لأن يصبح مثال البراءة مشوّهاً أيضاً في تعاليم «داعش».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى