مس الفراشات

دعني أرتّب نصفي

كي ألحق بركب الهذيان

الأخير

ما زال وقع أقدام حرفك

خلف أبواب القصيدة

يأخذني

يززعني

عطراً

بلا تفسير

مذ علّمتني رعشتي

الأولى

كيف أركب طيور الهوى

أحلّق فيّ

مثل جنون فراشة قد مسّها

جنون العبير!

سلمى حداد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى