وعرض إنجازات المشاريع المشتركة مع UNDP
ترأس وزير البيئة محمد المشنوق قبل ظهر أمس اجتماعاً شارك فيه المدير الوطني لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان لوكا رندا ومديرو المشاريع المشتركة بين الوزارة وUNDP حيث تمّ عرض أبرز الإنجازات وللمشاريع المنفذة والتي هي قيد المتابعة والتنفيذ، بالإضافة إلى عدد من المشاريع بينها مشروع الدعم المؤسسي لوزارة البيئة الذي يقدم آلية دعم للوزارة حول تحديد وتقييم الاحتياجات التقنية على المستوى الوطني بالإضافة إلى تخطيط وبرمجة التدابير المناسبة للاستجابة للعديد من الأولويات البيئية، بالإضافة إلى مشروع مراقبة الموارد البيئية ونوعية الهواء في لبنان ومشروع مكافحة التلوث الصناعي ومشروع بناء القدرات لخفض الانبعاثات ومشروع وحدة الأوزون الوطنية لتنفيذ بروتوكول مونتريال وإدماج تغير المناخ والإدارة المستدامة للأراضي في مستجمعات مياه القرعون والمخطط التوجيهي لإقفال المكبات العشوائية.
وقد شكر وزير البيئة في كلمة في المناسبة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تعاونه، آملاً أن «يستمر هذا التعاون ويثمر أكثر فأكثر حتى تصل وزارة البيئة إلى درجة تعتبر عن حقّ وزارة أساسية وسيادية».
ورأى أنه «رغم الوضع البيئي المثير للقلق بسبب العديد من العوامل ، فإننا نجد نافذة من الأمل ومؤشراً قوياً تقدمه وزارة البيئة في إطار شراكتها مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي التي تمّ بناؤها على أساس مؤسّسي واستراتيجي بهدف الحصول على تأثير طويل الأمد في مجال تحسين الإدارة البيئية والاستدامة في لبنان».
واعتبر أنّ «هناك نتائج قوية وملموسة على الرغم من الصعوبات التي نواجهها في الوزارة، وأنّ بإمكاننا تحقيق أفضل النتائج بفضل ثقة ودعم شركائنا في التنمية والمتمثلين معنا اليوم ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي».
وأعرب رندا عن تقديره للتعاون مع وزارة البيئة ، معتبراً أنّ «التعاون كان مميزاً هذه السنة مع الاحتفال بالعيد الـ 50 لتأسيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حيث مثل وزير البيئة لبنان في نيويورك».
وأكد «استمرار التعاون والشراكة مع وزارة البيئة وإيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأنّ البيئة المستدامة يمكن أن تكون نقطة الانطلاق الرئيسية لبلوغ خطة التنمية المستدامة»، منوهاً بـ «صدور التقرير حول الشراكة بين وزارة البيئة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأهم الإنجازات التي تحققت من العام 2010 إلى العام 2015».
ثم التقى وزير البيئة سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن وعرض معها التطورات السياسية في البلاد والتعاون بين لبنان والاتحاد الأوروبي في القطاع البيئي.