العدو يسعى لربط حائط البراق بالقطار السريع بين «تل أبيب» والقدس
أعلن وزير المواصلات والاستخبارات الصهيوني، يسرائيل كاتس، أمس، عزمه ربط حائط البراق في المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف بالقطار السريع بين «تل أبيب» والقدس.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصهيونية، أن المخطط يهدف إلى إقامة محطة قطار تحت الأرض، بالقرب من حائط البراق.
ولتنفيذ هذا المخطط، يتعين حفر نفق بطول كيلومترين وعمق 80 مترا تحت سطح الأرض، يلتف حول البلدة القديمة ويكون امتدادا لنفق يوصل، حاليا، إلى مركز المدينة وتحديدا عند «مباني الدوائر الرسمية الصهيونية» في القدس الغربية.
وتصل تكلفة مشروع خط القطار من «تل أبيب» إلى القدس، بسكة حديد مزدوجة طولها 56 كيلومتراً، إلى 5،2 مليار دولار تقريباً. ويتوقع انتهاء العمل بهذا المشروع في نهاية العام المقبل.
واعتبر كاتس، أن وصول القطار إلى حائط البراق، سيحل مشكلة ازدحام السير وسيسهل الوصول إلى الحائط.
ويأتي هذا القرار، بعد أسبوعين من اعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، قراراً استنكر فيه توجه الكيان الصهيوني للموافقة على خطة لإقامة خطي «تلفريك» في القدس الشرقية، يصلان إلى ساحة البراق.
ويعد خط القطار الهوائي تلفريك مشروعاً آخر يصل بين جبل الزيتون، المطل على المسجد الأقصى وحائط البراق.
يذكر أن حائط البراق يقع في القدس الشرقية المحتلة، التي لم يعترف العالم بضمها للكيان الصهيوني، منذ احتلالها عام 1967.