دردشة صباحية

يكتبها الياس عشّي

انتهت أزمة الرئاسة في لبنان بعد انتخاب الجنرال عون رئيساً للبلاد، وبدأ السياسيون الاستعداد لفتح ملفات لأزمات متعدّدة، وخطيرة، ومصيرية، قد يدفع اللبنانيون ثمنها غالياً، إذا لم يتباروا في التضحية بمصالحهم الخصوصية، والآنية، لبناء وطن فيه للحداثة مكانٌ، وللكرامة مكان، وللدفاع عن أرضه ضدّ المطامع الصهيونية صدارةُ المكان.

والرئيس العتيد غير قادر وحده على تحقيق هذه المنجزات، فالورشة كبيرة وهي بحاجة إلى خرائط عمل وإلى عمّال، وإلى مواد أولية ومعصرنة، وإلى الخروج من «شجرة العائلة» والانخراط في مشروع «شجرة الوطن» التي بفيئها يتساوى المواطنون ويتحرّرون من طغيان الطوائف.

فهل يحدث ذلك، ونستيقظ يوماً ما على لبنان نظيف؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى