الأمم المتحدة تحذر: اليمن على شفا المجاعة
حذرت الأمم المتحدة من أن ملايين الاشخاص في اليمن، يواجهون نقصا حادا في الغذاء وهم على بعد «خطوة واحدة» من المجاعة . في وقت استمرت فيه الغارات السعودية على محتلف المناطق اليمنية. ووجه الجيش اليمني واللجان الشعبية ضربات للقوات السعودية ولمؤيديها.
وحذر مدير العمليات الإنسانية الخاصة بالأمم المتحدة، من أن 7.6 ملايين شخص في اليمن، التي تمزقها الصراعات، يواجهون نقصا حادا في الغذاء وهم على بعد «خطوة واحدة» من المجاعة.
وقال جون جينغ، الذي عاد مؤخرا من اليمن، أن هناك تراجعا مروعا في الدعم الذي تقدمه الجهات المانحة لملايين الناس، الذين يحتاجون إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية.
وأوضح جينغ، أن مناشدة الأمم المتحدة للحصول على 1.8 مليار دولار لمساعدة أكثر من 13 مليون يمني هذا العام، لم تحقق سوى 16 في المئة من التمويل. وحث الحكومات، التي تواجه مطالب متعددة بتقديم مساعدات، على عدم نسيان اليمن.
على الصعيد العسكري، واصل الجيش واللجان الشعبية الايمنية، أمس، قنص الجنود السعوديين واستهداف تجمعاتهم في جيزان ونجران . وأكدت مصادر عسكرية، أن وحدات القناصة التابعة للجيش واللجان الشعبية، قنصت جنديين سعوديين اثنين، الأول في موقع مثعن، فيما تم قنص الثاني في موقع القرن بقطاع جيزان.
وأشار مصدر عسكري إلى أن مدفعية الجيش واللجان الشعبية «استهدفت تجمعات جنود العدو السعودي خلف موقع المحروق بجيزان . كما دكت موقع رقابة الهمر في نجران بالعديد من القذائف . فيما استهدفت القوة الصاروخية تجمعا للمنافقين قبالة منفذ الخضراء بنجران، بصليات من الصواريخ»
وكان طيران العدوان الأميركي السعودي شن غارة جوية على منطقة الصوح بقطاع نجران وغارتين على مديرية صرواح في محافظة وسبع غارات على جبل النبي شعيب، في مديرية بني مطر وغارة على مديرية رازح وسلسلة من الغارات على مناطق عدة في عسير صعدة ومناطق متفرقة في مديرية الظاهر.
واستهداف الجيش واللحان تجمعا لمرتزقة العدوان قبالة منفذ الخضراء، بصلية من صواريخ «الكاتيوشا». وتم صد زحف لهم باتجاه قرية الحصب بمديرية الصلو وسقط قتلى في صفوفهم. وفي نجران تم تدمير آلية تابعة لقوات الرئيس المستقيل هادي، خلال محاولتها التقدم باتجاه منطقة البقع. وفي الجوف، سقط قتلى وجرحى لاتباع السعودية في كمينين محكمين للجيش واللجان الشعبية، في مديرية المصلوب. في حين استشهدت إمرأتان برصاص قناصة العدوان، في منطقة الشقب بمديرية صبر. وفي الجوف، صرعت أعداد كبيرة من مؤيدي العدوان خلال عملية تطهير منطقة قويحش، بمديرية الغيل. ودحر الجيش واللجان الشعبية أنصار العدوان من منطقة قويحش بمديرية الغيل في الجوف.