يا أنت!

وريقات الصبا

تمضي وأسعد

بها كالريح

في روض الزهور

أتوه وأنتشي

بعبير وردٍ

وودّ من حبيب

لي صبور

يعض الشوق

أحياناً فأبكي

أتوق لبوح

أسرار الخمور

وأوغل في الهوى

حتى كأني

جداول نابعات

من صخور

فأغسل بالحروف

رداء عشقي

يفوح على الدنا

عطر البخور

ويرتشف اليراع

مداد قلبي

ليلثم أسطراً

خطّت حبوري!

صبا الحكيم

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى