«هيك بشوف»… معرضاً تشكيلياً لطلاب كلّية العمارة في «جامعة الرشيد»
نظمّ المعهد العالي للموسيقى والمعهد العالي للفنون المسرحية في سورية بالتعاون مع «جامعة الرشيد الخاصة» أمس، معرضاً فنياً لورشة العمل الصيفية بعنوان «هيك بشوف» لطلاب السنتين الثانية والأولى في كلّية العمارة في الجامعة.
المعرض الذي أقيم في مبنى معهد الموسيقى تضمّن 34 لوحة فنية 20 لوحة منها من أفكار يتلقّاها طلاب كلّية العمارة والباقي عبارة عن لوحات لأعمال تاريخية عن سورية وآثارها، إضافة إلى لوحة كبيرة بقياس ستة أمتار تضمّنت بعض المعالم الأثرية في سورية كالمسجد الأموي وكنيسة صيدنايا وآثار آفاميا وبصرى وغيرها.
وأوضح عميد كلّية العمارة في «جامعة الرشيد» الدكتور عصام سلوم أن معرض اليوم نتيجة ورشة عمل صيفية لطلاب السنتين الأولى والثانية في الكلّية، حيث تم اختيار 20 لوحة للطلاب الأوائل تحت إشراف أساتذة الجامعة. لافتاً إلى المستوى الجيد للطلاب، إلا أنهم تنقصهم الخبرة التي سيحصلون عليها في السنوات المقبلة.
بدوره، قال رئيس قسم موسيقى الحجرة في المعهد العالي الموسيقى المثنى علي أن لكلّ من المعهد والكلية طريقة في العرض، سواء من خلال اللوحات التشكيلية أو من خلال العزف على آلات الموسيقى، حيث تم التنسيق مع قسم الحجرة في المعهد لتقديم أعمال موسيقية متنوّعة كرباعي العود، إضافة إلى مقطوعات موسيقية عالمية. مبيّناً أن مشاريع طلاب العمارة جسدوا عبر مشاريعهم الصيفية لوحات ملوّنة عبّروا من خلالها عن مكنوناتهم وأحاسيسهم الداخلية كلّ بحسب طريقته الخاصة.
وشاركت الطالبة شانتال النحاس بلوحة من القياس الكبير بعنوان «الرقصة»، معبّرة من خلالها عن السلام من خلال فنّ رقص الباليه، وهي عبارة عن دمية تخرج من الصندوق وتتراقص على أنغام الموسيقى، مستخدمة اللونين البرتقالي والأحمر وتدرّجاتهما للتعبير عن الحياة والقوّة.
وقالت الطالبة رنيم الكرم أن مشاركتها من خلال لوحة بعنوان «الارتباط» هي للتعبير عن تمازج الإنسان بالواقع ومحاولته للنجاة منه وشعوره بالأمان مستخدمة اللونين الأحمر والأزرق كتعبير عن القوة والهدوء.
وجاءت مشاركة الطالب محمد إياس المبيض من خلال لوحة عبّر فيها عن المتاهات التي يتعرض لها الإنسان في حياته والضغوطات الصعبة التي يعيشها باحثاً عن الأمل مستخدما اللونين الأزرق والأخضر بسماكات ورموز متباينة ودلالات تشير إلى أمور مختلفة.
وكانت «جامعة الرشيد» قد أقامت السنة الماضية معرضاً فنياً لطلاب كلّية العمارة تضمّن لوحات فردية وجماعية إضافة إلى لوحات عن التراث والتاريخ السوريين.