فوز «نيو لو برودكشن» بالنقل التلفزيوني لمواسم السلّة

وسط أجواء شفّافة تعكس مدى رغبة الاتحاد اللبناني لكرة السلّة برئاسة المهندس وليد نصّار في دفع اللعبة الآخذة في الانتشار إلى مزيد من التألّق والازدهار، جرت عملية فضّ العروض المُقدَّمة من المحطّات التلفزيونية في مقرّ الاتحاد الذي يحمل اسم عرّاب اللعبة في سنوات العز الراحل أنطوان الشويري، وحضر الاجتماع الحاسم إلى جانب رئيس وأعضاء الاتحاد السلّوي، رئيس اللجنة الأولمبية جان همام ورئيسا مجلس إدارة المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال الشيخ بيار الضاهر، وتلفزيون لبنان الدكتور طلال المقدسي، بينما تمثّلت محطة «أم تي في» بمحاميَيها، وشركة «نيولوك برودكشن» برئيسها بودي معلولي، إلى عدد من رؤساء أندية الدرجة الأولى المهتمّين بتفاصيل العقد التلفزيوني الذي سينعش خزائنهم. استهلّ نصّار الاجتماع معلناً عن انسحاب تلفزيون لبنان من المعركة، علماً بأن الدكتور المقدسي يقف مباشرة وراء تحفيز الاتحاد على فتح باب التنافس في مجال بيع النقل التلفزيوني أملاً بضخّ أموال إضافيّة تفيده في سياق التطوير والاهتمام بالمنتخبات الوطنية، أمّا عرض محطة «أل بي سي» صاحبة الفضل في إبراز اللعبة بصورتها الزاهية فاستقرّ على مليون و110 آلاف دولار عن كلّ موسم من المواسم الأربعة للعقد، وهنا بيّن نصّار أنّ اتّفاقاً بين «أل بي سي» وتلفزيون لبنان كان قد وقّع سابقاً بينهما، يقضي بتعاونهما على النقل، خصوصاً وأنّ الرغبة تتّجه لنقل بطولتي الرجال والسيدات وكأس لبنان وبعض مباريات الدرجة الثانية المهمّة، مع الإشارة إلى أنّ فوز «أل بي سي» بالمناقصة كان منتظراً من قِبل الجميع، لكن محطة «أم تي في» تقدّمت بعرضٍ أكبر بـ 12 ألف دولار فقط مليون و122 ألف دولار ، ما أثار الاستغراب والهمسات وأطلق العنان لفرحة أحد ممثّلي المحطّة في الاجتماع، ليتبيّن أنّ معلولي يملك حق الأفضلية وفق عقده السابق مع الاتحاد، وهو الأمر الذي لحظه دفتر الشروط. ومعلولي لم يتردّد في الموافقة على أخذ العرض المقدَّم من «أم تي في»، ليحصل بالتالي على حقوق النقل مرة جديدة، بشرط أن يستوفي الشروط التي وضعها الاتحاد في هذه الحالة خلال فترة 48 ساعة. وهذا ليس أمراً صعباً على رجل محنّك من طراز معلولي، صاحب الخبرة الأكبر في ميدان النقل.

والسؤال الذي يطرح نفسه حالياً، أيّ شاشة سيعتمدها معلولي لنقل مواسم السلّة المقبلة؟ الجواب، وبحسب المعطيات وحركة المراقبة، ستسند المهمة إلى محطة «أل بي سي» بالتعاون مع تلفزيون لبنان، ففي ضوء العناق الذي حصل بعد انتهاء الاجتماع الحاسم وتبادل التهاني ما بين الضاهر والمقدسي، الدلالة الواضحة على سير «النقل» باتّجاه المحطتين المذكورتين، وطبعاً وفق رؤية إخراجيّة وإداريّة لمعلولي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى