توجّه أمس رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيّين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش إلى بولندا، للمشاركة في مؤتمر حول «المسيحيّين المضطهدين في الشرق الأوسط» في مدينة كراكوف، وسيشارك في المؤتمر أكثر من 250 شخصيّة تمثِّل أعضاء البرلمان الأوروبي، مطارنة، كنائس عالميّة ومنظمات غير حكومية، وسيكون للمطران درويش مداخلة يتحدّث فيها بالتفصيل عن «معاناة المسيحيّين الذين تعرّضوا للتهجير بسبب الحروب في المنطقة».
توجّه أمس رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيّين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش إلى بولندا، للمشاركة في مؤتمر حول «المسيحيّين المضطهدين في الشرق الأوسط» في مدينة كراكوف، وسيشارك في المؤتمر أكثر من 250 شخصيّة تمثِّل أعضاء البرلمان الأوروبي، مطارنة، كنائس عالميّة ومنظمات غير حكومية، وسيكون للمطران درويش مداخلة يتحدّث فيها بالتفصيل عن «معاناة المسيحيّين الذين تعرّضوا للتهجير بسبب الحروب في المنطقة».
وعلى هامش المؤتمر، يترأّس درويش قدّاساً احتفاليّاً في كاتدرائية كراكوف تكريماً لذخائر القديس شربل التي أخذها معه خصّيصاً من لبنان بناءً على طلب من كاهن الرعيّة، والتي ستوضع بشكل دائم في الكاتدرائيّة.
استغرب رئيس «اللقاء الإسلامي» الوحدوي عمر غندور مواقف تركيا، وتساءل في بيان أمس: «تُرى لو كانت سورية والعراق بكامل عافيتهما، هل تجرؤ تركيا على الاقتراب من حدود العراق وسورية وكما كان على مدى عشرات السنين الماضية؟ أم إنّها ترى الفرصة مؤاتية لاقتطاع مئات الكيلومترات من الجارتين العربيّتين المنهمكتين؟ بينما جامعة الدول العربيّة تبتلع لسانها».
وقال غندور: «ولا تصدمنا الأحلام التركية الإمبراطوريّة بقدر ما يصدمنا قول الرئيس رجب أردوغان لرئيس وزراء العراق: «أنت لستَ نظيري ولستَ على مستواي.. اعرف حجمك أولاً واعلم أنّنا سنفعل ما نريد».
أضاف: «والأكثر غرابة وتعقيداً وضياعاً، الموقف الأميركي الساعي حتماً إلى تقسيم المنطقة، والذي يجمع بين رعايته للمكوّن الكردي وبين المصلحة الأميركيّة التركيّة، وهما لم ولن يفترقا، ويقول في آخر ارتباكاته: «القوات التركية في العراق ليست جزءاً من التحالف الدولي ضدّ الحرب على «داعش». وبعد يومين يصرّح: نسمح بدور تركي في تحرير الموصل».
وتابع: «والأكثر غرابة ودهشة وفجوراً و شناعة من هذا وذاك، هو ما قاله أسامة النجيفي رئيس تحالف «متّحدون» في البرلمان العراقي خلال اجتماعه بالسفير السويسري ممثّل الأمين العام للأمم المتحدة: «نطالب بوجود قوات للتحالف الدولي في الموصل لفترة انتقاليّة لمنع الانتقام والانتهاكات في المدينة بعد تحريرها. تُرى هل هي القوات «الإسرائيليّة» التي ستدخل الموصل؟ ولو الأمر كذلك، فهل سيتحفّظ حضرة النائب؟».
رأى الأمين العام لـ«التيار الأسعدي» معن الأسعد في تصريح، أنّ «من الطبيعيّ والصحيّ أن يكون في لبنان تمثيل فعليّ وقويّ لكل مكوّناته السياسيّة والطائفيّة والمذهبيّة».
وتمنّى على رئيس الجمهورية «ألّا يقع في شرك أو فخّ المحاصصة، وألّا يسمح باستمرار سياسة النهب والفساد ومصادرة مقادير الدولة ومؤسساتها … وأن يكون رئيساً لكلّ اللبنانيّين، وليس رئيساً للمسيحيّين».
وأمل «ألّا تشكّل الحكومة في عهده من الزوجات والأصهار والأبناء والأحفاد، لأنّ من شأن ذلك إغراق لبنان في الفوضى والضياع والانهيار، متوقّعاً من عهد الرئيس عون الالتزام بنهج الإصلاح والتغيير الفعليّ، وترجمة حقيقيّة لهذا النهج الإصلاحي المتمثّل بتنفيذ المشاريع الوطنيّة والضروريّة والحيويّة بعدالة وشفافيّة، وضرب بؤر الفساد ومحاكمة الفاسدين وإعادة الأموال المنهوبة إلى خزينة الدولة».
ودعا إلى «دعم المؤسسة العسكريّة وتسليح الجيش من دون قيود أو شروط مسبقة ومن أي دولة صديقة أو شقيقة، وبوضع حدّ للتدخّلات السياسية في المؤسسة، لأنّها أساس ضمان وحدة لبنان وأمنه واستقراره وصونه من الأخطار التي تهدّده، متمنّياً «نجاح العهد في مسيرة إنقاذ لبنان مع أنّ المنهج الذي سلكه الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة غير مشجّع».
دعا رئيس تيّار «صرخة وطن» جهاد ذبيان الرئيس المكلّف تأليف الحكومة سعد الحريري، إلى «تلقّف موقف كتلة «الوفاء للمقاومة» بشكل إيجابيّ، لافتاً إلى أنّ عدم تسمية الكتلة لمرشّح معيّن لتشكيل الحكومة هو ترجمة لموقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الذي لم يضع فيتو على تكليف الحريري تشكيل الحكومة، وبالتالي موقف كتلة الوفاء للمقاومة هو إفساح بالمجال أمام الحريري كي يعمل على تشكيل حكومة وطنيّة جامعة لا تستثني أحداً، وتعكس صورة التوافق الوطني الحاصل بعد انتخاب العماد عون رئيساً للجمهورية».
وأعرب عن أمله بـ«ألّا يكون البيان الوزاري محطّ خلاف، لجهة تأكيد أهميّة الالتزام بمعادلة الرّدع في وجه العدو «الإسرائيلي»، والقائمة على ركائز ثلاثة وهي الجيش والشعب والمقاومة».