صباحات

يحار الناس في وصف الحبّ ويريدونه كامل الأوصاف. لكنّهم يربطونه بقساوة قلوبهم. والحبّ وصفة طفولية لا تناسب العقول الكبيرة والأذكياء، لأنه حنان وبراءة… أوّل حرفيهما «ح» و«ب».

من يغنّي للشمس ويحنّ للآهات؟

من يبكي ثوب الليل إن رحل القمر وسقطت النجمات؟

من يذكر ومن ينسى ومن يكتب الذكريات؟

من يغنّي للوطن والحبّ والنحل والسهر ويغضب الكلمات؟

كان وسيكون وسيبقى للدمعة طريق تناديه وإن مات

مات ولم يمت لكنه مات… وداعاً ملحم بركات.

للماء الزلال صوت خرير حتى الجدار فلها مسقط

وللغلال غمار للحصاد ولما تصير حبوباً فلها مسقط

وللعرب عواصم تشعل الحروب ولما تتعب فلها للتسويات مسقط.

صار للبنان رئيس وانقلب اللبنانيون من التنازع معه إلى التنازع عليه… واستبدلوا لعبة تأويل كلامه سلباً إلى التبرّع بتفسيره إيجاباً… إنه زمن تشكيل الحكومات.

في مسقط، كثيرة الأشياء التي تذكّرني بأجمل المدن التي أحبّها صور. وفي خراج مسقط مدينة اسمها صور. وفي مسقط طقس بحريّ لطيف منعش كما هي صور، وعمران جميل متباعد وخضرة وشعب طيّب ونُخب ثقافة وشعر وعروبة كما في صور… يومان لا يكفيان كي أعرفها، لكنهما كانا كافيين كي أحبّها.

يضيق صدر حاكم في الأردن بكلمة ابراهيم علوش عن عار المشاركة بالعزاء في موت شيمون بيريز، ولم يخجل من دماء الشهداء الأردنيين… من يهن يسهل الهوان عليه وما لجرح بميّت إيلام… الحرّية لإبراهيم علوش.

الأخضران بورقة بيضاء لفتح باب الحلفاء للتصويت للبرتقاليّ وفوزه بالدورة الأولى… ودائماً كرمى لعيون الأصفر… فشل الأزرق بوضعهما في وجه البرتقاليّ.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى