السلطات السعودية تحتجز الناشط العمير رغم انتهاء عقوبته
تستمر السلطات السعودية في احتجاز الناشط السعودي خالد العمير، رغم إنتهاء عقوبته في 5 تشرين الأول الماضي.
وحُكم على العمير بالسجن 8 سنوات لاحتجاجه على العدوان الصهيوني على غزة.
وقال ناشطون سعوديون إن الأخير بدأ إضراباً عن الطعام في سجن حائر جنوب الرياض يوم 6 تشرين الأول احتجاجاً على استمرار سجنه.
وحتى الساعة، لا يُعرف سبب استمرار السلطات السعودية في احتجاز العمير، كما تحظر السعودية جميع أشكال الاحتجاج في البلاد، وحاكمت عشرات الأشخاص بجرائم متصلة بالاحتجاجات منذ عام 2011، وحكمت على 25 بالإعدام.
وفي السياق، قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، «احتجاز السعودية لخالد العمير، رغم إكماله فترة عقوبته الجائرة، غير مبرّر ويعكس مدى تعسف نظامها القضائي، وعلى السلطات السعودية الإفراج عنه فوراً ليتمكّن من متابعة حياته». ووثّقت منظمة «هيومن رايتس ووتش» حالات سابقة لم تُفرِج فيها السلطات السعودية عن سجناء أنهوا عقوباتهم، مبقية إياهم في السجن لأشهر وسنوات إضافية.