الإخاء عاد من البقاع غانماً 3 نقاط وطرابلس أوقف مسيرة النجمة مجدّداً

تواصلت عملية تسجيل النتائج المفاجئة في اليوم الأخير من المرحلة السابعة لبطولة الدوري اللبناني لكرة القدم. ففي البقاع، تجاوز فريق الإخاء الأهلي عاليه جميع العقبات ليفرض نفسه ندّاً قويّاً على صاحب الأرض فريق النبي شيت، وفاز عليه بنتيجة 2 ـ 0، الشوط الأول 0 ـ 0 ، فيما قدّم فريق طرابلس أقوى عروضه منذ انطلاق البطولة بمواجهة فريق النجمة الساعي لنفض غبار المراحل السابقة مع ابن النادي جمال الحاج، لتنتهي المباراة بينهما تعادلية 1 ـ 1 ، الشوط الأول لمصلحة طرابلس 1 ـ 0 .

فعلى ملعب المدينة الرياضية، منذ البداية اعتمد لاعبو طرابلس خطة تعطيل مفاتيح اللعب النجماوية، وما ساعدهم على ذلك غياب محمد شمص وخالد تكجي عن التشكيلة، وربما استدرك جمال الحاج بأنّ اللاعب محمد المرقباوي يجب إشراكه في الشوط الثاني ليقدّم أفضل ما عنده. المهم أنّ الدقائق الأولى شهدت تبادل للفرص مع أرجحيّة طرابلسية في تهديد مرمى «التكتوك»، ليردّ أكرم مغربي سريعاً برأسيّة اصطدمت بالقائم، ثمّ سدّد عبد الرزاق حسين وحسن محمد فوق العارضة، إلى أن ترجم دايفيد أوكوكو الكرة التي وصلته داخل المربع إلى تسديدة نارية سكنت في الزاوية على الرغم من «الكمّاشة» الرباعية التي كانت تحيط به لحظة التسديد، ثمّ ارتفعت وتيرة الهجمات النجماوية عبر المرتدّات والتسديدات من بعيد، كما شكّل مهاجمو النجمة ضغطاً كبيراً على مرمى نزيه أسعد لتبقى الشباك نظيفة ساكنة مع انتهاء الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، أدّى استعجال النجماويّين لإدراك هدف التعادل إلى تشتّت تركيزهم في كلّ الصفوف باستثناء عبد الرزاق حسين وحسن محمد وبشار المقداد، وبعد سلسلة من التسديدات والاقتحامات مع إضاعة الفرص النجماويّة بالجملة، عمد مدرّب طرابلس فادي العمري إلى بناء حائطَي صدّ دفاعيّ في وسط الملعب وأمام الحارس أسعد. ومقابل الضغط النجماوي والمرتدّات الخجولة للطرابلسيّين جاء الفرج من تمريرة يوسف الحاج إلى عبد الرزاق حسين الذي لفّ الكرة التي وصلته عالطاير فسكنت الشباك وحلّ التعادل العادل بين الفريقين 1 ـ 1 ، ثمّ سعى كلّ طرف إلى التسجيل من دون نتيجة، ليطلق الحكم جميل رمضان صافرة النهاية. أصبح في جعبة النجمة 9 نقاط وفي رصيد طرابلس 6.

وفي بلدة النبي شيت، وقع فريق البلدة في فخ الخسارة أمام ضيفه المتطوّر بقيادة الفلسطيني إسماعيل قرطام، على الرغم من تقارب المستوى وتبادل السيطرة بين الطرفين. ومن مجريات الشوط الأول الودّي نوعاً ما، رسم «القرطام» مخطّطه ليضرب ويهرب، فكان الهدف الأول من توقيع البرتغالي إيليو د55 ، ليعود أبناء الجبل إلى الخلف مشكّلين ترسانة دفاعيّة بُغية المحافظة على النقاط الثلاث، وهم الذين كانوا يمنّون النفس بنقطة التعادل. ومن الهجمات المرتدّة نجح المهاجم الإخائي سعيد عواضة بتسجيل هدف التعزيز في الدقيقة 90 ليقضي على آمال أصحاب الأرض نهائياً، علماً أنّ الدقائق الأخيرة شهدت سيطرة بقاعيّة لافتة تكسّرت محاولاتها من خلال التشتيت والمراقبات اللصيقة واللجوء إلى الخشونة أحياناً، وبهذا الفوز رفع الإخاء رصيده إلى 10 نقاط وبقيَ فريق النبي شيت محتفظاً بعشر نقاط. قاد اللقاء الحكم ماهر العلي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى