جمعية مناهضة الصهيونية «الأردنية» تعتصم احتجاجاً على اتفاق شراء الغاز المسروق من الكيان الصهيوني
عمان ـ البناء
قال رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الأردن، الأكاديمي الدكتور ابراهيم علوش منسق جماعة «جك»، أن الجمعية دعت للاحتجاج على صفقة الغاز مع العدو الصهيوني التي وقعتها الحكومة أخيراً.
وقال علوش: «إن العدوان على غزة كشف المستور، إذ تمخض عن صفقة الغاز المستورد من بحر فلسطين المحتل، الذي يسرقه الصهاينة، وحكومتنا من جانبها بدلاً من دعم غزة وتضميد جراحها، فإذا بها تدعم الصهاينة بشراء الغاز من بحر فلسطين المسروق وبحر لبنان المسروق، وبدلاً من مقاطعة منتجات الاحتلال أسوة بالعديد من المؤسسات الدولية، فإنها تسهم في دعم اقتصاد العدو».
وتابع علوش: «هي الصفقة الثانية لاستيراد الغاز المسروق من العدو الصهيوني، فقد كانت الأولى لمصلحة شركة البوتاس العربية وشركة برومين الأردن، وتأتي هذه الصفقة الجديدة لمصلحة شركة الكهرباء الأردنية بقيمة 15- 18 مليار دولار لتعمق التبعية الأردنية للطاقة المسروقة صهيونياً، وهو ما يشكل خطراً على الأمن الوطني والاقتصاد الأردني، وهنالك 3 اتفاقات أخرى لبيع الغاز المسروق صهيونياً للسلطة الفلسطينية ومصر بالمناسبة، تهدف كلها لربط العدو الصهيوني بالبنية التحتية لاقتصاد المنطقة».
وأكد رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الأردن علوش أن جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية نرفض بشدة استيراد الغاز وغيره من العدو الصهيوني، هذا الغاز الذي تحول ناراً حرقت أبناء شعبنا في غزة وكل أرضنا المحتلة، فلن نسكت على المساهمة في حرق شعبنا بحجة الاقتصاد، أو الضائقة المالية، أو السعر المغري، ولن نكون دعماً لاقتصاد العدو تحت أي اعتبار، ولا لوضع أمن الطاقة في الأردن تحت رحمة العدو الصهيوني. ونهيب بكل القوى الحية والشريفة في أمتنا والعالم إعلاء الصوت في وجه هذه الخطوة التطبيعية الخطيرة والقاتلة، ولن نقبل أن نكون رصاصاً مصبوباً على رؤوس شعبنا في فلسطين.
وكانت «جك» دعت إلى الاعتصام والاحتجاج قرب سفارة العدو الصهيوني في عمان مساء أمس، وقد شارك في الاعتصام حشد من الشخصيات السياسية والثقافية والشعبية.