استقبل الرئيس المكلّف سعد الحريري أمس في «بيت الوسط» وفداً من «تحالف نساء في البرلمان» سلّمه مذكّرة هنّأه فيها بتكليفه تشكيل الحكومة، ومتمنّياً «العمل معه على تعزيز مشاركة المرأة اللبنانيّة والإعلاء من شأنها في كافّة الميادين».
استقبل الرئيس المكلّف سعد الحريري أمس في «بيت الوسط» وفداً من «تحالف نساء في البرلمان» سلّمه مذكّرة هنّأه فيها بتكليفه تشكيل الحكومة، ومتمنّياً «العمل معه على تعزيز مشاركة المرأة اللبنانيّة والإعلاء من شأنها في كافّة الميادين».
وجاء في المذكّرة: «كلّنا ثقة أنّ حكومتكم العتيدة سوف تلتزم بتطبيق الاتفاقيّة الدوليّة لإلغاء جميع أشكال التمييز ضدّ المرأة وتوصيات مؤتمر بيجين، خصوصاً في ما يتعلّق بتعزيز المشاركة السياسيّة للمرأة اللبنانيّة وضمان كوتا نسائيّة لا تقلّ عن 30 من المقاعد في قانون الانتخابات النيابيّة المنوي إعداده، كما وإشراك نساء في حكومتكم العتيدة التي أنتم بصدد تأليفها.
وكلّنا أمل في أنّكم سوف تغيِّرون مرتبة لبنان ما قبل الأخيرة من بين الدول في مجال مشاركة المرأة في الحياة السياسيّة».
أعلنت لجنة المتابعة للقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة اللبنانيّة في بيان أمس، أنّ رئيس التنظيم القومي الناصري في لبنان سمير شركس زار المندوب السياسي للحزب السوري القومي الاجتماعي في الشمال منفذ عام طرابس زهير حكم، حيث عرض الطرفان الأوضاع على الساحة اللبنانيّة، ورحّبا بانتخاب الرئيس العماد ميشال عون وانفتاحه على أقطاب المقاومة في لبنان وسورية وإيران.
كما تمّ خلال اللقاء عرض الوضع السياسي في طرابلس والشمال عموماً، وأكّدا ضرورة تفعيل العمل الحزبي والسياسي في الشمال، وضرورة تضامن جميع القوى الوطنيّة في ترسيخ مسيرة العمل القومي ومتابعة شؤون المواطن على مختلف الصُّعد الاقتصاديّة والاجتماعيّة والخدميّة والبلديّة وباقي المرافق العامّة.
أشادت الأمانة العامّة لـ«منبر الوحدة الوطنيّة» في بيان بعد اجتماعها أمس «بخطاب القسَم الذي تضمّن الثوابت الوطنيّة، والتي تعكس وطنيّة الرئيس ميشال عون، إن لتحييد لبنان من العواصف التي تعصف بالمنطقة، وعدم توطين النازحين السوريّين، والإمساك بالأمن». كما أشاد المنبر بالانفتاح الذي عبّر عنه الرئيس عون على كافة الأطراف السياسيّة، آملاً في حكومة وفاق وطنيّ شاملة لكلّ الأطياف السياسيّة.
وشدّد المنبر «على وجوب اعتماد قانون جديد للانتخابات النيابيّة مبنيّ على النسبيّة التي تعطي تمثيلاً متوازياً وصحيحاً لكلّ الشرائح».
وأمل بتفعيل أجهزة الرقابة كلّها. كما طالب «بمرسوم تنفيذي لقانون رقم 664 العائد إلى وسيط الجمهورية الذي صدر بتاريخ 4 شباط 2005، ممّا يدافع عن المواطن ويحدّ من الفساد المستشري في كافّة الإدارات الرسميّة».
استقبل رئيس «تيّار الفجر» عبد الله الترياقي، الدكتور عبد الرحمن البزري، وتمّ البحث في آخر المستجدّات على الساحتين المحليّة والإقليميّة.
وقد عبّر الجانبان بحسب بيان، عن «ارتياحهما لمجريات الأوضاع بعد إنجاز الاستحقاق الرئاسي بانتخاب الرئيس العماد ميشال عون وتكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل حكومة العهد الأولى»، متمنّين أن «يتمّ تشكيل الحكومة في أسرع وقت ممكن، وأن يكون على رأس أولويّاتها معالجة مشكلات الناس الاقتصاديّة والمعيشيّة المتفاقمة».
عرض رئيس «لقاء علماء صور» ومنطقتها الشيخ علي ياسين في مكتبه في مدينة صور، مع وفد من «الهيئة الإسلاميّة الفلسطينيّة»، برئاسة الشيخ سعيد قاسم، يرافقه رئيس «نادي بدر الكبرى» الشيخ محمد قدورة، مستجدّات المنطقة، خصوصاً تلك المتعلّقة بالقضيّة الفلسطينيّة.
وأكّد ياسين، «أنّ وعد بلفور سقط منذ انطلاقة أول طلقة مقاومة ضدّ العدو الصهيوني، وهذا الوعد الذي يحاول تنفيذه المشروع الصهيوني الأميركي من أجل الهيمنة على المنطقة ينهار بفضل المقاومة».
وأشار إلى «أنّ المنتظرين للخير القادم من أيّ جهة أجنبيّة هم واهمون، فالخير لا يأتي إلّا بالمقاومة، وعلى الجميع الوقوف معها ودعم خيارها الذي لم يحرّر لبنان وقطاع غزة فقط، بل إنّه الآن يدرأ العدو التكفيريّ عن طريق تحرير فلسطين».
وطالب «الشعب الفلسطيني بمختلف فصائله وقواه السعي لتعزيز الوحدة، لأنّ الوحدة هي الأرضيّة لتحرير فلسطين».
من جهته، تمنّى قاسم «أن يكون العهد الجديد برئاسة عون عهداً يعزّز صمود اللاجئين على قضيّتهم بالمخيمات»، متمنّياً لـ«لبنان جيشاً وشعباً ومقاومة مزيداً من الإنجازات والأمن والاستقرار والنهوض».
وأكّد المجتمعون، «أنّ شهيد المقاومة هو شهيد فلسطين أينما ارتقى، لأنّ المقاومة أينما ذهبت فإنّ بوصلتها فلسطين، وكلّ من يقول عكس ذلك فإنّ بوصلته انحرفت عن اتجاه فلسطين».