توقّع الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «أن تؤدّي التسويات والتفاهمات التي أنتجت انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهوريّة وتشكيل الحكومة قريباً بتغطية إقليميّة ودوليّة إلى خلق أجواء مريحة وتفاؤليّة لدى اللبنانيّين، وإضافة جرعة إيجابيّة لعدم انهيار الدولة ومؤسساتها، وإنقاذها من براثن الفاسدين وناهبي المال العام».

توقّع الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، «أن تؤدّي التسويات والتفاهمات التي أنتجت انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهوريّة وتشكيل الحكومة قريباً بتغطية إقليميّة ودوليّة إلى خلق أجواء مريحة وتفاؤليّة لدى اللبنانيّين، وإضافة جرعة إيجابيّة لعدم انهيار الدولة ومؤسساتها، وإنقاذها من براثن الفاسدين وناهبي المال العام».

وأسف «لطغيان التناحر بين بعض الأفرقاء على بعض ما يسمّى بالحقائب الوزاريّة السياديّة والخدماتيّة، وقد ينعكس سلباً على أجواء التفاؤل السائدة منذ انتخاب الرئيس، ويشكِّل انتكاسة لبداية انطلاقة العهد المتوقّع منه أن يكون عهد محاسبة واجتثاث الفساد والإصلاح والتغيير»، معتبراً أنّ «المعيار الحقيقي لبناء الدولة العادلة الموحّدة والقويّة، يكون باختيار الأكفأ والأفضل والأنزه لتولّي الحقائب الوزاريّة التي هي مسؤوليّة وطنيّة بامتياز، وليس اعتبارها غنيمة أو حقّاً مكتسباً لهذا الزعيم أو ذاك، أو لهذا المذهب أو تلك الطائفة أو الميليشيا».

وطالب الأسعد رئيس الجمهوريّة بإعلام الرأي العام اللبناني عن مضمون الاتفاقات التي عقدها الوزير جبران باسيل في قطاعي النفط والغاز، لأنّه مطالَب بوصفه رئيساً للجمهوريّة وليس رئيساً لكتلة نيابيّة، لأنّ تلزيم هذين القطّاعين أمر يهمّ جميع اللبنانيّين .

واعتبر أنّ تخلية سبيل الشيخ بسّام الطراس في بداية العهد يشكّل فضيحة ويهزّ أركان القضاء بأسره .

ووصف انتخاب دونالد ترامب رئيساً لأميركا بالمفاجأة الصادمة، وأنّ انتخابه يعكس جنوح الناخب الأميركي إلى قضاياه الداخليّة ورفض التدخّلات العسكريّة الأميركيّة في الخارج، التي انعكست سلباً على الاقتصاد الأميركي .

أشاد «التجمع الوطني الديمقراطي» في بيان بموقفي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الدّاعي إلى انجاز قانون انتخابي عادل، ورئيس مجلس النوّاب نبيه برّي الدّاعي إلى إقرار النسبيّة في جلسة انتخاب الرئيس، معتبراً أنّ هذين الموقفين برسم الحكومة الجديدة وأقطابها وأركانها. ونوّه بخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله «الوطني الشامل والمسؤول بامتياز». وأكّد أنّ «المهم هو أن يسهر الرئيس عون على متابعة تنفيذ وعوده من خلال كتلته النيابيّة والوزاريّة».

استقبل رئيس تيّار الفجر عبد الله الترياقي وفداً من تيار وحدة لبنان برئاسة راجي الحكيم. وتمّ خلال اللقاء التداول في مستجدّات الساحتين المحليّة والإقليميّة.

وأشار «تيار الفجر» في بيان، إلى أنّ «الجانبين أكّدا «أهميّة وصول العماد ميشال عون إلى موقع رئاسة الجمهورية بما يمثّله من احتضان ودعم لمشروع المقاومة، وهذا ما انعكس ارتياحاً على الساحة الداخليّة ومستقبل لبنان»، لافتاً إلى أنّهما حيّا «أبطال الانتفاضة الفلسطينيّة، الذين يؤكّدون بجهادهم على استمرار النضال الفلسطيني حتى دحر الاحتلال».

وفي ختام اللقاء قدّم الوفد درعاً تكريميّة للترياقي.

حذّر رئيس حزب «شبيبة لبنان العربي» نديم الشمالي في تصريح «القوى السياسية من عرقلة وتأخير تشكيل حكومة الوحدة الوطنيّة التي يجب أن تضمّ جميع الأطراف، وعليها واجبات تكدّست بعمر سنوات التعطيل».

وشدّد على «ضرورة العمل بعد تشكيل الحكومة على إقرار قانون انتخاب عادل يسمح للمواطن بمحاسبة ممثّليه في البرلمان».

ودعا الذين يراهنون على تغيير ما في السياسة الأميركيّة إلى ترك هذا الرهان الخاسر، فالأميركيّ وعلى مرّ العصور كان الدّاعم الدائم للكيان الصهيوني في جرائمه في فلسطين ولبنان وبلادنا العربيّة والإسلاميّة .

وختم الشمالي: نؤمن بقوّتنا وبجيشنا العربيّ السوريّ، وبمقاومتنا في لبنان والعراق و اليمن، ونؤكّد أنّنا سنهزم المشروع الصهيو – أميركي التكفيريّ هزيمة تؤسّس لتحرير فلسطين .

أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان، أنّ دوريّة تابعة لمديريّة المخابرات تمكّنت في محلّة المصنع – البقاع، من تحرير عائلة سوريّة مؤلفة من خمسة أشخاص بعد أن جرى اختطافهم من قِبل أشخاص بُغية الحصول على فدية مالية، وضبطت سيارة جيب نوع هوندا CRV من دون لوحات كانت استُخدمت في عملية الخطف، كما تمّ توقيف أحد الخاطفين، فيما يجري تعقّب الباقين لتوقيفهم.

من جهةٍ أخرى، أوقفت قوى الجيش في محلّة حارة حريك المواطنين منير فدعوس الجدوع وخالد محمد غسان قره بللي، لإقدامهما على إطلاق النار من أسلحة حربيّة في أوقات سابقة.

وتمّ تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى