جامعة البلمند ـ كلية عصام فارس للتكنولوجيا نظمت «اليوم الوطني لزيت الزيتون» في بينو

أقيم في جامعة البلمند ـ كلية عصام فارس للتكنولوجيا في بينو، «اليوم الوطني لزيت الزيتون»، برعاية وزير الزراعة أكرم شهيب ممثلاً بالمدير العام للوزارة لويس لحود وبالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة في الشمال، بحضور النائبين خالد زهرمان ونضال طعمة، زياد رحال ممثلاً النائب الدكتور رياض رحال، رياض نادر ممثلاً النائب الأسبق لرئيس الحكومة عصام فارس، النائبان السابقان وجيه البعريني وجمال اسماعيل، وحشد من فاعليات سياسية ورؤساء اتحادات بلدية وبلديات، وجمعيات تعاونية زراعية ونقابية.

بداية تحدث منسق النشاط رئيس مركز حرار الزراعي طه مصطفى فيها عن أهمية النشاط في عكار المنطقة الزراعية بامتياز.

ثم ألقى عميد كلية عصام فارس للتكنولوجيا الدكتور الياس خليل كلمة أكد خلالها أنّ «القطاع الزراعي يحتل مكانة خصوصاً في جامعة البلمند، وكان من الطبيعي إنشاء قسم للهندسة الزراعية لتخريج طلاب قادرين على أداء دور أساسي في استنهاض القطاع الزراعي عبر إتقان أساليب الإنتاج الحديثة، فبين البرامج المستقاة من أهم الجامعات الأوروبية، والدراسات المخبرية، والتطبيقية، والتدريبات بالتعاون مع القطاع الخاص، واتفاقات التعاون مع أهم الكليات ومراكز الابحاث اللبنانية والاوروبية، يتمكن خريجونا من مواجهة المصاعب المهنية التي تنتظرهم».

وقال رئيس غرفة التجارة والصناعة في الشمال توفيق دبوسي: «نحن في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي لدينا مختبرات لمراقبة الجودة وإجراء الأبحاث العلمية المتعلقة بتطوير الصناعات الغذائية، وباتت تتمتع باعتمادية من جهات من جهات وطنية رسمية ودولية إضافة الى خدمات نقدمها بهدف العمل على تطوير القطاع الزراعي اللبناني عموماً والشمالي خصوصاً، لا سيما في عكار، إذ نشعر بأننا شركاء مع المزارعين ومع جامعة البلمند في توجهها في تنمية شجرة الزيتون وتطوير منتج الزيت على أعلى درجة تقنية من الإتقان والحرفية احتراماً للمعايير والمواصفات لأننا كلنا حريصين أشد الحرص على سمعة منتجاتنا ومحاصيلنا الزراعية اللبنانية وكذلك صناعاتنا الغذائية».

وأكد لحود «الاستمرار في الأيام الوطنية لزيت الزيتون لتشمل كل لبنان»، لافتاً إلى أنّ «الهدف من هذه الأيام هو توحيد القطاع، كما توحدت النقابات والتعاونيات، مزارعين منتجين تحت رعاية وزارة الزراعة، وغرفة التجارة، وبصروح علمية مثل جامعة البلمند، وغيرها، لأنّ قطاع الزيتون هام جداً ومرتبط بالتاريخ، وأساسي في عملية النهوض في القطاع الاقتصادي في لبنان، وتعمل مصلحة الصناعات الزراعية، لمساعدة المزراعين على احترام المواصفات والنوعية، وعلى تأمين كل التسهيلات اللازمة بالنسبة الى المعاصر، والتعاون مع المجلس الدولي لزيت الزيتون».

ودعا الى «التواصل أكثر مع مصلحة الصناعات الزراعية، ورئيسة المصلحة حاضرة للتواصل مع المنتجين دائما». وأكد أنّ «الوزارة تقدم كل التسهيلات اللازمة، من أشجار زيتون ومعدات وقطافات وبراميل الزيت، رغم أنّ التوزيع في بعض الأحيان لا يكون عادلاً، ونأمل أن يتحقق ذلك في الأيام المقبلة ضمن آلياته، بعد وضع المعايير وتقديم الطلبات، وعلى أساسها يمكن أن نغطي كلّ المناطق اللبنانية، وأن يستفيد الأشخاص الذين لم يستفيدوا سابقاً. وهذا يخفف الاستعمال اليدوي لتخفيف الكلفة وتطوير الإنتاجية».

ودعا المنتجين والمزارعين إلى «الاستماع إلى توجيهات الوزارة من أجل تحسين النوعية، وتوجيهات رؤساء المراكز، والاستفادة من خبراتهم، وضرورة فتح النقاش الذي هو اساسي في تنمية القطاع».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى