عباس: أعرف قاتل عرفات وسأكشفه قريباً
قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إن الجهات الفلسطينية المختصة، تواصل التحقيق في اغتيال الراحل ياسر عرفات أبو عمار ، كاشفاً أن النتيجة «ستعلن قريباً وستندهشون». وأضاف، أنه يعرف الشخص المسؤول عن الاغتيال، مؤكداً أنه سيُكشف قريباً.
عباس، وفي كلمة له في رام الله، بذكرى رحيل الرئيس عرفات، قال إنه بعد تسع سنوات من الحوار مع حركة حماس، لا بدّ من اللجوء إلى الشعب، حيث «يتولى السلطة مَن يُعطِه الشعب الكلمة، ونحن نقبل».
رئيس السلطة الفلسطينية رأى أن الحل هو بــ «العودة إلى الشعب»، وألا دولة فلسطينية ستقوم من دون غزة.
وستتوجه السلطة الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدولي لمواجهة الاستيطان، وفق عباس الذي جدد أن ما تقبل به السلطة هو «حلّ الدولتين».
عباس أكد أن السلطة الفلسطينية «لن تتدخّل في شؤون الدول العربية»، لكن في المقابل «لن نقبل أن يتدخل أحد في شؤوننا»، مؤكداً أن مؤتمر حركة فتح سيُعقد في رام الله في 29 الحالي «رغم كل الضغوطات».
وحول قرار اليونيسكو الأخير بخصوص القدس قال عباس «عليهم ألا يحوّلوا هذا القرار إلى قضية دينية». وتابع «هي قضية عدوان واستيطان وتسلّط. هذه أرضنا».
وشدّد عباس على أن منظمة التحرير الفلسطينية، ستبقى الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، وأضاف: «نحن متمسكون بالثوابت الفلسطينية لتحقيق دولتنا».
وأضاف: نؤكد للعالم أجمع أن الثورة التي انطلقت في العام 1965، وُجدت لتنتصر، وستنتصر، وستنتصر، لأنها ثورة حق وعدل وحرية وكرامة، فنحن كنا هنا منذ آلاف السنين، وسنبقى هنا صامدين، وسنظلّ نمدّ أيدينا للسلام القائم على الحق والعدل، الذي يكفل لشعبنا حريته واستقلاله.
وشدّد سيادته على أنه لن ينهي 81 عاماً من عمره، بتخاذل أو تنازل أو بيع.
وأشار عباس إلى أن الفلسطينيين يواصلون العمل مع «المجموعة العربية» والعديد من الأصدقاء للذهاب لمجلس الأمن، من أجل طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، ولمواجهة الاستيطان الصهيوني في بلادنا، كما استجبنا لجميع المبادرات، بينما لم يتجاوب الجانب الصهيوني معها.