لقاء الأحزاب يحذر من إقامة مخيمات للنازحين على الحدود

دان لقاء الأحزاب والقوى اللبنانية «بشدة موجة التعديات العنصرية على المواطنين السوريين والتي تقف وراءها جماعات مشبوهة والتي تسعى إلى إحداث شرخ وفتنة بين اللبنانيين والسوريين من ناحية، وفتنـة سنيـة شيعيـة من ناحيـة ثانيـة»، محـذراً من «قرار الحكومة بإقامة مخيمات للنازحين السوريين على الحدود اللبنانية مع سورية».

ودان اللقاء، خلال اجتماعه الدوري في مقر حركة الناصريين المستقلين – المرابطون، في بيان تلاه أمين الهيئة القيادية العميد مصطفى حمدان «بشدة موجة التعديات العنصرية على المواطنين السوريين والتي تقف وراءها جماعات مشبوهة تخدم بصورة مباشرة وغير مباشرة قوى الإرهاب التكفيري التي تسعى إلى إحداث شرخ وفتنة بين اللبنانيين والسوريين من ناحية، وفتنة سنية شيعية من ناحية ثانية، لتظهر وكأنها هي من يدافع عن السوريين وأهل السنة، وبالتالي الاحتماء بهم لمواصلة مخططها الإرهابي الإجرامي في سورية ولبنان». وطالب «الحكومة وأجهزتها الأمنية والقضائية، بالتحرك السريع لملاحقة هذه الجماعات واعتقال عناصرها لما تشكله ممارساتها من خطر على السلم الأهلي والاستقرار».

وحذر من «قرار الحكومة بإقامة مخيمات للنازحين السوريين على الحدود اللبنانية مع سورية»، معتبراً: «أنّ هذه المخيمات التي ستكون تحت إشراف الأمم المتحدة قد تشكل غطاء لنشاط الجماعات الإرهابية كما حصل في منطقة عرسال، الأمر الذي يعتبر أكبر خدمة لهذه الجماعات الساعية إلى التمدّد في الداخل اللبناني وإيجاد مرتكزات جديدة لها لاستئناف نشاطها الإرهابي المسلح في لبنان وسورية بعدما ضاق عليها الخناق وباتت محاصرة في جرود عرسال».

وشدّد المجتمعون على «أنّ حل مشكلة النازحين السوريين لا يمكن أن تتم إلا بالتنسيق والتعاون بين الحكومتين اللبنانية والسورية الأمر الذي ترفضه الحكومة اللبنانية لأنها تخضع لإملاءات واشنطن التي لا تريد التنسيق المباشر مع دمشق لمواجهة الإرهاب، حتى لا يحصل تأثير سلبي في ما تبقى من جماعات إرهابية مسلحة تدين بالولاء للولايات المتحدة، فأميركا لم تتخل عن دعم الإرهاب لأنها تريد مواصلة حرب استنزاف سورية».

وحمّل اللقاء الحكومة «المسؤولية المباشرة عن الأضرار الكبيرة التي تصيب المواطنين والاقتصاد الوطني جراء هذا الإهمال والاستهتار بمصالح المواطنين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى