حكيم دشن المبنى الجديد الثاني لغرفة زحلة والبقاع

أكد وزير الاقتصاد والتجارة آلان حكيم السعي إلى «تفعيل مساهمة القطاع الخاص في عملية التنمية الشاملة للدولة بشكل يسمح له أن يبقى قاطرة النمو وركيزة من الركائز الأساسية التي يقوم عليها الاقتصاد».

وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح المبنى الجديد الثاني لغرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع، أشار حكيم إلى «أن الدور الذي تلعبه غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع هو دور مهم وأساسي لناحية زيادة الصادرات وتشجيع الاستثمارات وتحقيق الرخاء للمواطنين ورفع مستوى معيشتهم وتوفير فرص العمل»، لافتاً إلى أن «هذه المنطقة تعاني اليوم من تأثيرات الخلافات والتجاذبات السياسية والتحديات الأمنية والاجتماعية والاقتصادية التي نتجت عن الأزمة في سورية، ناهيك عن التدفق الهائل للاجئين السوريين إلى لبنان وتمركز أكثر من 35 في المئة منهم في منطقة البقاع».

وأضاف: «لقد أدت هذه الأحداث إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر وإلى زيادة الضغوط على البنى التحتية من ماء وكهرباء وصحة وغيرها، هذا إلى جانب تراجع الصادرات من السلع البقاعية وتدني الحركة السياحية نتيجة المخاوف الأمنية. إلا أن هذه التحديات لم تقف في وجه غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع التي لم تتوان يوماً، وعلى مر السنين، عن الارتقاء بمدينة زحلة والمنطقة عموماً، وذلك من خلال تقديم مجموعة واسعة من الخدمات للأعضاء والمؤسسات الخاصة والعامة، والتركيز على تطوير الأعمال التجارية لا سيما الزراعية والصناعية منها خدمة للاقتصاد الوطني».

وتابع: «نحن هنا اليوم لتدشين المبنى الجديد للغرفة، مما يعزز من إمكانياتها على مواكبة كافة التطورات على الصعيدين الاقتصادي والتنموي والدفاع عن مصالح قطاعات الأعمال والإسهام في دعمها وتطويرها ومعاونتها بسبل متعددة، لتحقيق أهدافها وتوسيع علاقاتها».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى