أندية وجمعيات النبطية: لمعالجة مشكلة النفايات
أعلن لقاء الأندية والجمعيات المدنية في النبطية، في بيان أصدره عن أزمة النفايات في النبطية ومنطقتها وتلاه المسؤول الإعلامي للقاء يوسف نصار، أنه «في ضوء الدراسات العلمية التي جرت لتقييم وضعية معالجة النفايات في النبطية ومنطقتها بغية تقدير حجم المخاطر على البيئة والصحة العامة الناتجة عن عمل ونشاط المعمل والمكب الواقعين في النطاق العقاري لبلدة «الكفور»، فإنه يتبين أن هناك مشاكل حقيقة طالت وتطال عملية جمع ونقل النفايات وفعالية منخفضة وغير مرضية للعمل في المعمل، إضافة إلى وجود مكب عشوائي بدل مطمر صحي».
وأوضح اللقاء «أن هذا الأمر قد سبب تراكماً لكميات كبيرة من النفايات المفرزة وغير المفرزة داخل المعمل وخارجه، ما يدل على عجز واضح في التعامل معها فرزاً وتوضيباً تسهيلاً لتصريفها. وكان من نتيجتها انتشار الروائح والأغبرة وتلويث التربة والمياه الجوفية بالعصارة، ما خلق منطقة منكوبة بالملوثات عالية السمية، كبيرة الخطورة على صحة الناس وخصوصاً الأطفال منهم، وهي لا تطال سكان بلدة «الكفور» الذين نقدر صبرهم ونعلن تضامننا معهم، بل كل بلدات الطوق المجاور للمعمل والمكب».
ودعا إلى «التعاطي المسؤول مع هذه المشكلة المعقدة من قبل القوى السياسية ووزارة التنمية الإدارية واتحاد بلديات الشقيف، من خلال اعتماد الحلول الجذرية والابتعاد عن المعالجة الآنية»، مؤكداً أن «انفجار التحركات الشعبية تجاوز الإنذارات المقدمة والمهل التي طلبت المعالجة الواقعية، بحيث بتنا أمام مأزق حقيقي يضع مسألة الاتفاقات السابقة لتشغيل المعمل قيد البحث بشكل موضوعي. إن ذلك يتطلب تضافر جهود الجميع والتفكير بكيفية الحفاظ على المشروع لكي لا يتحول الإنجاز إلى انتكاسة».