في عيدك يا دكتور!

هو الدكتور بشار حافظ الأسد، رئيس الجمهورية العربية السورية، استلم الرئاسة عام 2000 بعد وفاة أبيه بموجب استفتاء عام. وهو في الوقت نفسه قائد الجيش والقوات المسلحة السورية منذ عام 2000. قبل دخوله السياسة، كان الرئيس بشار الأسد طبيباً، وتخصّص في طبّ العيون في لندن حتى عودته إلى دمشق عام 1994 بعد وفاة أخيه باسل الأسد في حادث سيارة.

ولد الدكتور بشار الأسد في 11 أيلول عام 1965، وبمناسبة عيد مولده، احتفل الناشطون على «تويتر» على طريقتهم الخاصة. فبعضهم أطلقوا «هاشتاغ بعيدك يا دكتور»، وآخرون أطلقوا «هاشتاغ بشار الأسد»، إلى عددٍ من «الهاشتاغ» احتفالاً بالمناسبة. وكان لكلّ مغرّد كلمته الخاصة، فمنهم من كانت أمنياته بمديد العمر، ومنهم بالنصر الدائم، ومنهم من ذهبت أمنياته أبعد من ذلك ليدخل فيها الشقّ السياسيّ وليؤكّد الناشطون ولاءهم للرئيس الدكتور بشار الأسد.

الجدير ذكره أن مواقع التواصل غصّت بصور الرئيس بشار احتفاءً به.

في بلدي

كثيرة هي المخيّمات في بلدي: مخيّمات للمعتصمين، ومخيّمات للاجئين، ومخيمات لأهالي المخطوفين والمفقودين والمشرّدين والنازحين. هكذا عبّرت فيرا يمّين عن وضع البلد، وما كان ينقص تغريدتها العبارات التالية: في بلدي فقر وجوع وحرمان. في بلدي بطالة وضياع. لا كهرباء ولا ماء ولا ضمان صحّياً، أمّا عن نظام الطبابة فحدّث ولا حرج. في بلدي أيضاً أغنياء فاحشو الثراء، طبقات اجتماعية تصل حدّ الزعامات، أموال تنفق بغير داعٍ، ومطاعم ومقاه تجعل البلد من الدول الأولى سياحياً. في بلدي موارد طبيعية لا نستفيد منها. في بلدي سرقة ونصب ودَين عام. في بلدي مسؤولون لا يشعرون بحاجتهم إلى المواطن، ولا يقفون إلى جانبه، ولا يساعدونه في تأمين حياته ولا يوفّرون له فرص البقاء.

«السواقة بلبنان»!

يبدو أنّ حوادث السير في لبنان صارت شغل الناشطين الشاغل على «تويتر». إذ لم يكتفِ الناشطون بالحملات التي توجّهها «يازا» أو «جمعية كن هادي» أو حتى غرفة التحكم المروري، بل اقترحوا «هاشتاغ» جديداً لعرض المشاكل التي تعترض اللبنانيين يومياً، بسبب سوء القيادة وأزماته. «هاشتاغ السواقة بلبنان» استطاع أن يحقق عشية الأربعاء المركز الأول، ووصلت التغريدات إلى الملايين، وكان لكلّ مغرّد رأيه الخاص واقتراحاته. فيما تذكّر البعض من خلال هذا «الهاشتاغ» أصدقائه الذين قضوا في حوادث سير. ووجّه الجميع نداءً إلى الدولة عن عددٍ من الطرقات الوعرة والخطرة التي تتسبّب يومياً بموت العشرات منذ سنوات عدّة.

تغريدة

الجميع ينتقدون القيادة في لبنان، وينتقدون قوانين السير، بينما نجد أنّ بعض هؤلاء المنتقدين، يقودون أيضاً بطريقة جنونية، ولا يلتزمون شروط السلامة، ولا يحافظون على نظام السير. قبل أن نطلق الانتقادات، علينا البدء بأنفسنا أولاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى