من هنا وهناك
في مشهد جمع بين الفنّ ومستقبل مصر الاقتصادي، شارك فنانون تشكيليّون مع شيوخ القبائل والأطفال برسم لوحات فنية في مشروع سهل الفياضة الزراعيّ، وسط ترحيب كبير من المزارعين تفاؤلاً بمستقبل مصر الاقتصادي.
وقدّمت التشكيلية نانسي ناجي التى كانت قد شاركت في المؤتمر الوطني الأول للشباب في شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لوحتيها «المزارع» و«المزارعة»، بمشاركة شيوخ القبائل وأطفال المزراعين.
كما شارك مهنا العجرمي شيخ قبيلة «العجارمة» في وادي النطرون بالرسم أيضاً معبّراً عن أمله في استصلاح هذه المنطقة وزراعتها بالكامل ليعمّ الخير والنماء مصر.
وكان من ضمن الحضور الدكتور محمد الغرياني مستشار المفوضية الأوروبية وقال إن الأرض في سهل الفياضة واعدة وستكون «أرض الخير» لشباب مصر ومزارعيها، كما أعلن عن إنشاء مدينة متكاملة تضمّ مستشفى وجامعة وعدداً من المصانع والمعاهد الفنية، مطالباً الدولة بالوقوف خلف مثل هذه المشروعات من أجل توفير فرص عمل للشباب وزيادة الرقعة الزراعية في مصر.
وأكد ابراهيم القصاص عضو مجلس النواب المصري خلال حضوره المؤتمر مع المزارعين، على دعم الرئيس السيسي التنميةَ الزراعية ومشاريع شباب المزارعين.
من جانبه قال الدكتور ياسر القاضي رئيس المجموعة المصرية للتنمية المستدامة إنها دخلت في شراكة مشتركة مع مجموعة مساهمة البحيرة لاستصلاح وزراعة 120 ألف فدان كمرحلة أولى من أراضي سهل الفياضة.
واختُتمت الفعاليات بالترحيب والتصفيق من جانب المزراعين الذين أكدوا قدرتهم على استصلاح المنطقة وتحويلها من أرض صحراء إلى زراعية.
«بالميرا»… فرقة تعزف لحن الحياة على الخشبات العالمية
من شرق سورية حملوا أصالة أرض وحضارة شعب متّجهين إلى النمسا بفنّ قوامه ثلاثة عازفين إخوة صغار، رسالتهم بحجم الوطن، هجّرهم الإرهاب لكن لم يمنعهم أن يقاوموا الموت بالحياة ويعزفوا المحبة لغة تفهمها كلّ شعوب العالم.
أفراد فرقة «بالميرا» هم أبناء جورج ثاني السوري المغترب في النمسا، الذي اضطر وعائلته لترك مدينته رأس العين في الحسكة هرباً من المجموعات الإرهابية، أوضح أنها أنشئت عام 2011 في رأس العين لتنطلق منها إلى النمسا وبعدها إلى المسارح الدولية، فتعزف ترانيم المحبة والسلام بهوية الأرض التي ينتمون إليها، سورية موطن الإنسان والحضارة. مضيفاً: إننا نسعى إلى نشر اسم وطننا سورية في كلّ المحافل لكي يعلم الجميع أننا شعب حيّ وحضاري نقاوم بالموسيقى والقلم.
وأعرب جورج عن أمنيته في أن تعزف الفرقة قريباً على مسارح سورية محتفلة بالنصر بهمة الجيش العربي السوري الذي يدافع عن وطن وتاريخ عمره آلاف السنين.
وتمنى العازفون الأخوة أن يعمّ الأمن والأمان في وطنهم سورية وأن ينال كل طفل سوري موهوب ومبدع حقه في الرعاية والعيش الكريم.
وعن تسمية الفرقة، قال جورج إنّها تعود إلى الفنان السوري بطرس بطرس المقيم في السويد، الذي يواكب عمل الفرقة ويقدّم التشجيع الدائم لها.
من جانبه، أكد بطرس بطرس أن مدينة تدمر الأثرية «بالميرا» شامخة رغم ما حاولوه من شرّ. فكل سوري يمكنه أن يقف بعزّة ويترك بصمة عبر التاريخ كما فعل الأجداد. مشيراً إلى أن الفرقة بموهبتها ورسالتها تعتبر فنّاً ملتزماً يحمل هوية وإحساساً منفرداً يتجسّد بنغم متجانس.
تتألف فرقة «بالميرا» من مسعد 16 سنة ، سميذرا 12 سنة ، وبيرولين 9 سنوات. وشاركت الفرقة عام 2014 في مسابقة على مستوى فيينا، وحازت المركز الأول. كما حازت سيمذرا السنة الماضية المركز الثالث في بولندا، وبيرولين المركز الثاني للفئات العمرية.
جيسّي عبدو والخلاف العائليّ
كشفت الفنانة جيسّي عبدو أنها ستكون «دلوعة والدها» في بطولة عملها الجديد «فخامة الشكّ»، من إخراج أسامة الحمد ومن تأليف وسيناريو وحوار كلوديا مرشيليان، ومن إنتاج شركتَي «الصدى» و«غولد تاتش».
وقالت جيسّي في تصريحات صحافية إنها تجسّد شخصية «زينة»، الفتاة العفوية والمغنّجة لدى والدها الغنيّ، وتعمل مهندسةً في ترميم المباني القديمة.
وأضافت أنّها في المنزل تختلف مع أمها كثيراً بسبب عملها الذي تحبّ، ولكنها على علاقتها جميلة جداً مع شقيقها «شادي» وسام حنّا ، بينما هي على خلاف مع شقيقها الأكبر «هشام» يوسف حداد .
وكشفت أن «زينة» ستدخل في صراع مع فرد من العائلة بسبب وقوعها في غرام «أمير» يورغو شلهوب الذي يقوم باستغلالها.
ويضّم العمل اللبناني إلى جانب جيسّي عبدو في البطولة نخبة من أبرز نجوم الدراما اللبنانية على رأسهم: يورغو شلهوب، سابين، وسام حنّا، إلسا زغيب، يوسف حدّاد ومجدي مشموشي، إضافة الى الفنّانين القديرين فؤاد شرف الدين وأحمد الزين وتقلا شمعون ومارسيل جبّور ومارينال سركيس.
«المعلم ومارغريتا» تصدح في مترو موسكو
أجريت قراءة رواية ميخائيل بولغاكوف «المعلم ومارغريتا» في مترو الأنفاق في موسكو مؤخراً. وقد أطلق هذا المشروع تخليداً للذكرى السنوية الـ125 لميلاد ميخائيل بولغاكوف والذكرى الـ50 لصدور الطبعة الأولى من روايته الشهيرة «المعلم ومارغريتا».
ويعدّ النقّاد هذه الرواية واحدة من أهم الروايات الروسية في القرن العشرين. وتتحدّث عن زيارة مفترضة يقوم بها «الشيطان» إلى الاتحاد السوفياتي. اكتملت الرواية في عام 1940 وصدرت في 1967 بعد موت مؤلفها بسبع وعشرين سنة.
وتعدّ «المعلم ومارغريتا» إحدى أهم الروايات الفنية التي توجّه انتقاداً لاذعاً إلى النظام السوفياتي آنذاك، وأثّرت في عدد من الأعمال الفنية اللاحقة.
يذكر أن ميخائيل بولغاكوف هو روائيّ ومسرحيّ روسيّ وُلد عام 1891 في مدينة كييف، وتوفي عام 1940 في موسكو.