«فوتو» شِعر

عابراً أشواك الوردة

متسلّقاً سبلاتها

فاتحاً ذراعيّ كالصليب

حاضناً ـ كفراشةٍ ـ بتلاتها

متغلغلاً كغبار الطلع

في أسديتها

ناثراً بهار شوقي

منتظراً أنفك يشمّني

لألامس خطوط شفتيك

وأفكّ شيفراتها!

محمد حسين حدّاد

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى