المجلس الوطني الفلسطيني يُصدر وثيقة إعلان الاستقلال

أصدر المجلس الوطني الفلسطيني، في دورته التاسعة عشرة بالجزائر، وثيقة إعلان الاستقلال ، معلناً قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف بمناسبة مرور 28 عاماً على إعلان الاستقلال في الثالث عشر من تشرين الثاني 1988.

وصدر الاعلان بعد مرور ما يقارب العام على اندلاع الانتفاضة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في كانون الثاني 1987.

وفي هذا السياق، قال بيان صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالمناسبة إن الانتفاضة تدلّ على أن خيار النضال والتضحية هو الكفيل بتوسيع دائرة الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال . مشيراً إلى أن ذلك تأكد باعتراف 140 دولة بـ إعلان قيام الدولة الفلسطينية ، علاوة على اعتراف الجمعية العامة للأمم المتحدة، واعتمادها اسم فلسطين في الأمم المتحدة، ودعوتها لعقد مؤتمر دولي للسلام بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية على قدم المساواة.

وأشار البيان إلى أن الجناح المهيمن على قيادة المنظمة، بدلاً من العمل على دعم الانتفاضة وتوفير شروط استمرارها وتصاعدها، تبنّى مقاربة تقوم على توظيف نتائجها ومكتسباتها لخدمة برنامجه للتسوية السياسية، عبر تقديم التنازلات بهدف تذليل عقبة الرفض الأميركي لمشاركة المنظمة في عملية التسوية السياسية ، معتبراً أن هذا الأمر من هذه المقاربة البائسة هي التي أدت إلى تراجع الانتفاضة ، وفق بيان الجبهة الشعبية، التي رأت أن هذا الأمر أوصل إلى نفق المفاوضات الثنائية بالرعاية الأميركية ومرجعية مدريد – أوسلو، والاعتراف المجاني بحق «إسرائيل» بالوجود، والانقسام العميق في الساحة الفلسطينية».

وأكد بيان الجبهة الشعبية على أن «خيار المقاومة، بكل أشكالها، هو الكفيل بإجبار دولة الاحتلال الصهيوني على وقف مخططاتها الاستيطانية والتهويدية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتسليم بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في إطار دولته الوطنية المستقلة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى