مؤتمر كوب 22 في المغرب.. طغيان الوحوش الصناعية!
مؤتمر التغير المناخي الـ25 في المغرب.. وهو النسخة 12 من الدول الحاضرة في اجتماعات الأطراف لاتفاقية كيوتو. وينظم بين 7 إلى 18 الشهر الحالي.
وتسميته الأدق هي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة المبدئية بشأن التغير المناخي. وهو مؤتمر وقمة دولية سنوية برعاية الأمم المتحدة. المشاركون، وككل سنة، يجتمعون لإقرار إجراءات بهدف الحدّ من الاحترار العالمي لدرجتين مئويتين. تقر هذه الاتفاقية بوجود تغير مناخي مصدره الإنسان، ويعطي للبلدان الصناعية الأسبقية في تحمّل مسؤولية مكافحة هذه الظاهرة.
وتتناول محاوره خريطة طريق لتشجيع عدد أكبر من الأطراف من أجل الانضمام إلى اتفاق باريس والمصادقة عليه. تعزيز تعبئة الفاعلين غير الحكوميين والحكومات المنخرطة في مخطط عمل ليما ـ باريس. تعبئة 100 مليار دولار بحلول سنة 2020. تشجيع أكبر عدد من الدول على إعلان مخططاتهم للتكيّف خلال كوب 22. تعميم أنظمة الإنذار المبكر، وتقديم المساعدة التقنية للبلدان المعرّضة لخطر تغير المناخ. دعم مبادرات الطاقة المتجددة في إفريقيا وتيسير نقل التكنولوجيا. توفير محتوى أكثر تطوراً من أجل تصميم أدوات جديدة بهدف ضمان استمرارية وشفافية مبادئ القياس والتحقق وتعزيز آليات الرصد والمتابعة.
..لكن ..ولكن،
ككل مؤتمر سينتج عنه المزيد من الورق المكدس في ادراج المؤسسات المعنية غير المعنية!
وككل مؤتمر سيتم إعلان سياسي لإنقاذ ماء وجه الدولة المضيفة!
.. ويرتفع الاحترار بضع درجات جديدة!