الخير لـ«سما»: سورية تدفع ثمن دعمها القضية الفلسطينية
رأى رئيس المركز الوطني في شمال لبنان كمال الخير أن الأحداث الأليمة التي وقعت في لبنان عام 1975 كان هناك عملية تهجير للمسيحيين في لبنان إلى كندا وأوروبا، ومن حمى اللبنانيين في تلك الفترة هو الجيش السوري، إضافة إلى الانتصار الكبير الذي حدث في عام 2006 التي كانت سورية شريكة فيه، فنحن كلبنانيين إذا كنا نملك عقل ويهمنا بلدنا وأمنه فنحن يحدنا المتوسط وفلسطين وسورية فمن هنا نرى أن سورية هي عمق للبنان والمتنفس لكل لبناني، وقالوا إنهم يريدون النأي بالنفس وقبلنا معهم بذلك، لكنهم أخلفوا بهذا الوعد، فمعظم الإرهاب الذي عانت منه سورية في بداية الأحداث كان من مناطق الشمال اللبناني.
وأضاف الخير: «إن مجموعة أصدقاء سورية هي أعداء سورية، فسورية كانت بألف خير والمواطن السوري كان محسوداً على الأمن والاقتصاد والمعيشة والقيادة والجيش، وهؤلاء أتوا لتخريب سورية بحجة مطالب الشعب السوري وحريته ومساندته، لكن الهدف واحد هو تدمير سورية الركن الأساس في المشروع العربي المقاوم، وما حصل في سورية جعل غالبية الشعوب العربية متعاطفة معها وتعلم أنها معتدى عليها وتدفع ثمن موقفها السياسي ودعمها القضية المركزية للعرب وهي فلسطين».
ولفت إلى «أننا نشجع الخطة الأمنية في طرابلس ونرحب بها ونحيّي الجيش اللبناني ونرحب بالمصالحة، ولكن لا داعي للمصالحة بين الشعب في طرابلس فليس هناك أي مشكلة بين طوائف طرابلس، إنما المشكلة هي سياسية، فلماذا نريد تحويلها إلى مذهبية لتحريك الدم؟».