صدور «حواس الأنوثة» لعبد الله السمطي
صدر الكتاب الجديد للشاعر والناقد المصري عبد الله السمطي بعنوان «حواس الأنوثة… 30 شاعرة في فضاء قصيدة النثر»، عن «دار المؤلف» في بيروت، في طبعته الأولى 2016 .
يضمّ الكتاب ثلاثين مقالاً نقدياً عن ثلاثين شاعرة عربية. وفي هذه المقالات نوع من الوعي بكثافة تجربة المرأة مع القصيدة، وقد حملت المقالات العناوين الشفيفة التي تعبّر عن كلّ ديوان على حدة، مشكلة في الرؤية العامة الأصداء الناقدة لما تتضمّنه النصوص وتنطوي عليه من قيم تعبيرية ودلالية وتأويلية.
وتتناول مقالات الكتاب بالقراءة، التي تقدّم محاولات للتأسيس الجمالي لقصيدة النثر النسوية، 12 شاعرة من لبنان، هن: إيلدا مزرعاني، باسكال الديب، جميلة عبد الرضا، جولييت أنطونيوس، دارين حوماني، رنيم ضاهر، ريتا باروتا، سناء البنا، فيوليت أبو الجلد، ليندا نصار، ماجدة داغر، ومريم خريباني وتسع من سورية هن: حنان علي، سلمى حداد، سوزان إبراهيم، شاهيناز رشيد، طهران صارم، عبير سليمان، عواطف بركات، ليزا خضر، ونسرين أكرم خوري، وأربع من مصر هن: ديمة محمود، رانية خلاف، سمية عسقلاني، وعفت بركات، وشاعرة واحدة من فلسطين إيمان زياد ، وواحدة من المغرب نجاة الزباير ، وشاعرة من السعودية سميرة السليماني ، وشاعرة من عُمان فتحية الصقري ، وشاعرة من الكويت بشاير العبد الله .
ولا يتعلق هذا التوزيع الرقمي ـ كما تقول مقدّمة الكتاب ـ بدلالة ما سوى أنّ هذه الدواوين فرضت حضورها في مواقيت كتابة هذه المقالات، بحيث تشكل في التحليل الأخير صورة من صوَر اللحظة الشعرية العربية الراهنة، التي تومئ أكثر مما تفيض، وتكثف أكثر مما تسرد وتطنب، وتبوح رمزياً وإشارياً أكثر مما تخبر، في واقع متسارع تركض فيه اللحظة ولا تتوقف، مشحونة بأحداث وأخبار وصوَر، ومشحونة بتعبيرات وملامح ورؤى خصبة وثرية لا تترك الروح لكي تتأمل أكثر، ولكن تلتقط من الخارج أو تلتقط من جوانياتها، لتشكل عالماً موازياً تستطيع الذات أن تتأمله وتبتكره وتخلقه من جديد عبر الكلمات.
صدر للكاتب من قبل أكثر من عشرين كتاباً نقدياً وشعرياً منها: «أطياف الشعرية» نقد ، «فضاء المراثي» شعر ، «القاهرة 1997»، «فيديو كليب للزعيم»، «نسيج الإبداع»، «فضاءات المقالة واستراتيجية الاتصال»، «المطرية» رواية ، «الجميلات لا يفعلن هكذا»، «دلالة الشكل وإبداع الخطاب الشعري»، «حلم الكلمات»، «الموسوعة النقدية لقصيدة النثر العربية» نقد ، «لا موناليزا في البال يا أمّي»، «لا أريد لِاسمي أن تحاصره الكلمات».