عزام الأحمد: ملف مصالحة «حماس» و«فتح» بيد قطر!
نفى عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد، وجود أي جديد في ملف المصالحة بين فتح وحماس، مؤكداً أن الطرفين بانتظار اتصال من الخارجية القطرية، التي قال إنها تعهّدت بمتابعة الملف.
وقال الأحمد، في تصريحات لـ«قدس برس»، أمس، إن آخر لقاء بين حركتي «فتح» و«حماس»، جرى برعاية وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في الدوحة في تشرين الأول المنصرم.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»: «لقد تم تداول الحديث في مشروع المصالحة، وقدم كل طرف رؤيته»، مضيفاً أن وزير خارجية قطر تولى متابعة الملف مع الطرفين من خلال لقاءات ثنائية، وسيدعو لاجتماع جديد.
وأشار الأحمد إلى أن الموقف القطري يتزامن مع انشغال حركتي «فتح» و«حماس» بإجراءات تنظيمية داخلية، حيث تستعدّ «فتح» لعقد مؤتمرها العام السابع نهاية الشهر الحالي، بينما تجري «حماس» انتخابات مكتبها السياسي وهيئاتها القيادية.
وأكد المسؤول الفلسطيني أن «فتح» ليست في قطيعة مع «حماس»، وأن الدعوة ستوجه لكافة الفصائل الفلسطينية لحضور جلسة افتتاح مؤتمر «فتح» السابع.
على صعيد آخر، نفى الأحمد وجود أي توتر في علاقات حركة «فتح» مع القاهرة، وأكد أن العلاقات بينهما طبيعية والتواصل بين الطرفين قائم ولم ينقطع.
وكان عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» الدكتور موسى أبو مرزوق، قد أكد أن حوارات المصالحة مع حركة «فتح» توقفت بسبب إصرار رئيس السلطة محمود عباس على شروطه خلال لقائه قيادة «حماس» بالدوحة، الشهر الماضي، والذي جرى برعاية قطرية.
وشدد أبو مرزوق، أمس، على أنه لم يعد هناك مجال لأي لقاء، إلا إذا تغير موقف «فتح»، وعادت للحوار حول ما جرى الاتفاق عليه، مبيناً أن لا مواعيد لأية لقاءات مصالحة، وفق قوله.