الجيش الليبي: ساعات تفصلنا عن تحرير بنغازي
أكد مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي، خليفة العبيدي «أن الجيش الليبي بصدد إنهاء المعارك في مدينة بنغازي وتحرير منطقة القوارشة وقنفودة بالكامل، خلال الساعات القليلة المقبلة».
وأشار العبيدي، إلى أن ذلك يأتي بعد التقدم الكبير الذي حققته القوات الجوية والبرية في المنطقتين، منذ بداية عملياتهم أمس الأول . وأكد أن قوات الجيش الليبي استطاعت السيطرة على طريق طرابلس، غرب مدينة بنغازي. وإنها تحقق المزيد من التقدم وتحرير الأجزاء الأكثر من تلك المناطق، مشيرا إلى أن التأخير في تحرير هذه المناطق، خصوصا القوارشة، كان مرتبطا بالألغام المزروعة في مناطق عدة.
وتوقع العبيدي أن يتم تحرير كل هذه المناطق خلال الساعات القليلة المقبل، مؤكدا أن المساحة التي تقع تحت سيطرة الإرهابيين باتت قليلة جدا وضعيفة.
يُذكر أن مدينة بنغازي تعتبر إحدى كبريات المدن الليبية، بما في ذلك طرابلس الغرب والدرنة، التي تخضع اليوم لسيطرة الجماعات المسلحة.
من جهته، أكد قائد سلاح الجو الليبي، آمر قاعدة بنينا الجوية، أن سلاح الجو الليبي ينفذ ضربات تمهيدية لدعم القوات البرية في عملياتها ضد تنظيم «داعش» الإرهابي. وقال: إن سلاح الطيران الليبي ينفذ تمهيدا ناريا للنقاط القوية. ويتابع تقدم القوات البرية واسنادها.
على صعيد آخر، كشف موقع عسكري إيطالي، أن الطائرات التي نفذت غارة جنوب ليبيا، منذ يومين، هي طائرات فرنسية وقد قصفت منازل في بلدة القرضة، بوادي الشاطئ، شمال غرب مدينة سبها.
ونقلت «بوابة الوسط» عن موقع «بورتال ديفانس»، أن طائرتين فرنسيتين من طراز «رافال سي» نفذتا الغارة على موقع في جنوب ليبيا، في 14 تشرين الثاني، مستهدفة مقاتلين تابعين لتنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي». وإنهما انطلقتا من قاعدة مونتارسون الجوية الفرنسية، بدعم من الطائرة بروتاني الفرنسية، التي اقلعت من قاعدة ايستر جنوب فرنسا. وتوجهت الطائرات إلى منطقة براك على بعد 80 كيلومترا من سبها وأصابت الهدف المحدد لها.
وكانت تلك الغارة الجوية، استهدفت ثلاثة مباني في منطقة القرضة الواقعة شمال غرب مدينة سبها، في عمق الصحراء الليبية وأدت إلى مقتل سبعة أشخاص، بينهم عبد الرحمن بلحاج الحسناوي، الشهير بأبي طلحة الليبي.