روسيف تضيق الفارق مع منافستها في الانتخابات البرازيلية
أظهرت نتائج استطلاع جديد للرأي أمس أن رئيسة البرازيل ديلما روسيف تضيق الفارق مع مرشحة المعارضة مارينا سيلفا لكنها تتعادل مع منافستها إحصائياً في جولة إعادة محتملة في الانتخابات التي ستجري في تشرين الأول المقبل.
وقللت روسيف الفارق الذي تتقدم به سيلفا في جولة الإعادة المتوقعة إلى نقطة مئوية واحدة وهو تعادل من الناحية الإحصائية لأنه داخل هامش الخطأ في المسح الذي أجراه معهد لوب لاستطلاعات الرأي. وكانت سيلفا تتقدم بفارق سبع نقاط مئوية في استطلاع سابق أجرى الأسبوع الماضي.
في الجولة الأولى من الانتخابات المقررة في الخامس من تشرين الأول قد تحصل روسيف على 39 في المئة من الأصوات مقابل 31 في المئة لمصلحة سيلفا مقارنة مع 37 في المئة لمصلحة روسيف و33 في المئة لمصلحة سيلفا مثلما أظهر الاستطلاع السابق الذي أجراه معهد لوب. وبقي التأييد الذي يمتع به مرشح الوسط اسيو نيفيس من دون تغيير عند 15 في المئة.
وصعد معدل التأييد الذي تتمتع به إدارة روسيف إلى 38 في المئة من 36 في المئة في الاستطلاع السابق.
واستطلع معهد لوب آراء 2002 ناخب في أنحاء البلاد في الفترة بين الخامس والثامن من أيلول الجاري. ويوجد هامش خطأ في الاستطلاع الذي أجرته جماعة «CNI» للصناعة الوطنية نسبته زائد أو ناقص اثنين في المئة.