السفير الصيني لـ«لقاء الأحزاب»: ندعم تطوير العلاقات مع لبنان
أعلنت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة اللبنانيّة في بيان، أنّ وفداً منها زار سفير الصين في لبنان وانغ كيجيان، الذي أكّد «دعم بلاده لسيادة واستقلال ووحدة لبنان وحقوقه الوطنيّة، والعمل على تطوير وتعزيز العلاقات الثنائيّة بين الصين ولبنان في المجالات كافة».
كما أعرب عن «دعم الصين لاستقرار لبنان»، مشيراً إلى التطوّرات الإيجابيّة التي تمثّلت بانتخاب الرئيس ميشال عون وتكليف دولة الرئيس سعد الحريري تشكيل حكومة جديدة»، معتبراً أنّ ذلك «سيُسهم في تعزيز المناخات المواتية لتطوير العلاقات الثنائيّة على المستوى الاقتصادي والسياحي».
كما أكّد كيجيان، بحسب بيان المكتب الإعلامي للقاء الأحزاب، «موقف الصين الداعم لسورية، واحترام سيادتها وعدم التدخّل في شؤونها الداخلية، وكذلك دعم الصين وروسيا لسورية في حربها ضدّ الجماعات الإرهابيّة التكفيريّة، ودعمها للحقوق الوطنيّة للشعب العربيّ الفلسطينيّ، والعمل على عودة الشعب الفلسطينيّ إلى وطنه وبناء الدولة الوطنيّة الفلسطينيّة المستقلّة».
من جهتها، أكّدت هيئة التنسيق «أهميّة موقف الصين الداعم للبنان والقضايا العربيّة العادلة في محاربة الإرهاب».
وشكر منسّق لقاء الأحزاب قاسم صالح «الصين على مساعدتها للبنان في كافة الصُّعد العسكريّة والاقتصاديّة»، مشدّداً على «تطوير العلاقات الثنائيّة بين الأحزاب الوطنيّة والحزب الشيوعي الصيني»، لافتاً إلى «الدور المهم الذي تلعبه الصين إلى جانب روسيا في العمل على تعزيز الأمن والاستقرار في العالم، ووضع حدٍّ للهيمنة الأميركيّة الغربيّة على القرار الدولي، وذلك من خلال استخدام حق النقد الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضدّ المشاريع الأميركيّة التي استهدفت التدخّل في شؤون سورية الداخلية».
أحزاب وفصائل البقاع
على صعيدٍ آخر، عقدت الأحزاب اللبنانيّة والفصائل الفلسطينيّة في البقاع، لقاءً مشتركاً في مكتب حركة «فتح» في مخيّم الجليل في بعلبك، وأشارت في بيان إلى أنّ المجتمعين توقّفوا «عند الانتهاكات الصهيونية المتمادية والمستمرّة بحقّ القدس والمقدسيّين، والتي كان آخرها إطلاق المزيد من بؤر الاستيطان لطمس المعالم العربيّة والإسلاميّة للمدينة التاريخيّة المقدّسة، والمسعى الصهيونيّ لمنع رفع الأذان المبارك في القدس الشريف، فشدّدوا على رفضهم لكلّ الممارسات الصهيونيّة الحاقدة»، مؤكّدين «أنّ القدس عربيّة إسلاميّة عاصمة لدولة فلسطين، ولن تكون إلّا عربيّة إسلامية».
وأدان المجتمعون الصمت العربيَّ والدوليَّ المُطبق اتجاه الممارسات الصهيونيّة، داعين إلى ضرورة إطلاق أوسع تحرّك شعبيّ عربيّ وإسلاميّ تضامناً وتلاحماً مع القدس والمقدسيّين الصامدين. ورأوا «أنّ ما يجري يؤكّد حقيقة واحدة، هي أنّ شرف القدس لن يتحرّر إلّا على أيدي المقاومين المؤمنين الشرفاء».
في الختام، توجّه المجتمعون بالتحيّة والإكبار للمجاهدين الصامدين في القدس، داعين إلى المزيد من الصمود والثبات في وجه الممارسات الصهيونيّة الغاشمة.