حمّود: منع الأذان إيذان بزوال «إسرائيل»
رأى الأمين العام «للاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمّود في موقفه الأسبوعي، أنّ «المشروع العنصري الفاشل الذي سيطرحه رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو على الكنيست لينال الموافقة، مشروع حظر الأذان في القدس المحتلّة وحيث توجد مستوطنات، فتح باباً لإظهار ضعف الكيان الصهيوني وتخبّطه».
وقال: «إنّنا ننظر دائماً إلى «إسرائيل» من موقع ضعفنا وتخلّفنا العربي، ومن موقع الهزائم العربيّة المتراكمة، ولكن فلننظر لمرّة واحدة إلى الكيان الصهيوني من الموقع الآخر، من موقع الصهاينة أنفسهم، ماذا تقول الحركة الصهيونيّة عن مشروعها الذي انطلق منذ 120 عاماً منذ المؤتمر الصهيوني في بال عام 1897، والذي قطع شوطاً طويلاً وحقّق كثيراً ممّا تمّ التخطيط له، ولكن فلننظر الآن إلى هذا المشروع من وجهة النظر الصهيونيّة التي تريد دولة من الفرات إلى النيل، دولة يهودية ليس فيها عرب ولا مسلمون، دولة تحقّق التفوّق الصهيوني على الجميع وتريد القدس عاصمة موحّدة دائمة. وحتى هذه اللحظة لم تصبح، ولن تصبح عاصمة كيانهم أبداً بإذن الله».
وأكد أن «قوّتنا مخبوءة في داخل أمّتنا ستنتفض قريباً بإذن الله، وإنّ غداً لناظره قريب. الأذان في الكنيست إيذان بزوال «إسرائيل».