زعيتر: النهضة مستمرّة بفضل التضحيات القائمة على الإيمان بصحة العقيدة

أقامت منفذية الطلبة في جامعة دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي، احتفالاً لمناسبة عيد التأسيس، حضره وكيل عميد الإذاعة سمير حاماتي، وكيل عميد التربية والشباب ميخائيل شحود، وكيل عميد العمل والشؤون الاجتماعية فداء سعيد، المنفذ العام حسن زعيتر وأعضاء هيئة المنفذية، ناظر إذاعة منفذية القلمون مروان عازار، مدراء مديريات الطلبة وأعضاء هيئاتها، وجمع من القوميين والمواطنين.

بعد نشيد الحزب الرسمي، قدّمت الاحتفال مذيع مديرية الآداب والعلوم الإنسانية سيرينا محمد، بكلمة من وحي المناسبة، ثم تلا وكيل عميد الإذاعة سمير حاماتي بيان عمدة الإذاعة.

ثم تحدّث محمد العواني بِاسم الطلبة فتناول الأثر العميق لهذا اليوم في نفسه حيث، ولد من جديد سورياً قومياً اجتماعياً بعدما أدّى قَسَم الانتماء في عيد التأسيس.

وتحدّث عن تجربته مع نسور الزوبعة التي أكسبته دفعاً هائلاً بعد الانتماء، فازداد فخراً وعزّاً بعد أن اتّضحت أمامه السبل، وأدرك أهمية السير في خط الصراع القومي، من أجل عزّة الأمة والذود عن ترابها.

واختتم كلمته مؤكداً استكمال الدرب التي سلكها شهداء الحزب والأمة، شهداء النهضة القومية الاجتماعية.

المنفذ العام

وألقى منفذ عام الطلبة في جامعة دمشق حسن زعيتر كلمة المنفذية، فحيّا في بدايتها أرواح شهداء نسور الزوبعة والجيش السوري البطل وشهداء الأمة، ورأى أن النهضة مستمرّة بفضل التضحيات القائمة على الإيمان بصحة العقيدة، فنحن حركة نهضوية تشعّ نوراً في مجتمعنا لتخلّصه من أمراضه المتعدّدة.

وقال إنّ الحزب عمل في مختلف الأوساط الاجتماعية ومنها الوسط الطلابي، مقدّماً الفكر والثقافة عبر نشاطات وفعاليات مكّنته من نشر الفكر القوميّ، ويؤدّي دوراً ريادياً بطولياً إلى جانب الجيش السوري في مواجهة الإرهاب، كما يقوم بدور اجتماعي سياسي متقدّم يتيح المجال لمزيد من العطاء في مختلف المجالات من أجل بناء مستقبل زاهر لأمّتنا.

تخلّل الاحتفال عرض فيلم وثائقيّ بعنوان «التأسيس وعبقرية سعاده»، يتحدّث عن مرحلة تأسيس الحزب وما صاحبها من ظروف تاريخية وسياسية واجتماعية، وشهادات حيّة عن تلك المرحلة من أمناء ومسؤولين في الحزب.

كما قدّمت مجموعة من الطلبة فقرة فنية احتوت قصيدة شعرية بعنوان «بقلبي القضية»، وقصيدة بعنوان «دمشق لا تبكي»، وأغنية بعنوان «النظر مرفوع»، تناول موضوعها الثبات في مواجهة الإرهاب، والتمسّك بإرادة الانتصار وتجلّيات قوة العقيدة ونهج الزعيم في رسم مستقبل زاهر لأمتنا، وهي من كتابة الطالب ثائر نحاس، وألحان وعزف الطالب أحمد خويص، وأدّته غناءً الطالبتان سول مقدسي وأمل سبسبي.

واختتم الاحتفال بقطع قالب الحلوى.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى