دعوة أممية للسعودية لإطلاق 9 ناشطين حقوقيين
جدّد فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي، دعوته السعودية لإطلاق سراح تسعة نشطاء في مجال حقوق الإنسان، كانوا قد سجنوا بعد مشاركتهم في أنشطة متصلة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
ورأى فريق الخبراء الأممي، الذي يقيّم الحالات بشكل مستقل، في ضوء القانون الدولي، أنه يجب إطلاق سراح كل من: الشيخ سليمان الرشودي، عبد الله الحامد، محمد القحطاني، عبد الكريم يوسف خضر، محمد صالح البجادي، عمر البشير، حامد سعيد، رائف بدوي، فاضل المناصف ووليد أبو الخير، فورًا، لأن احتجازهم يشكل انتهاكًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وقال، إنه لم يتم القيام بأيّ تحرك للإفراج عن النشطاء، حتى بعد مرور سنة على إصدار رأيها الرسمي القائل إن حرمان النشطاء من حريتهم هو إجراء تعسفي، لأنه يخالف المواد 9 و10 و19 و20 من الإعلان العالمي لحقوق الانسان.
وكرّر مطالبته السعودية بالإفراج الفوري عن المعتقلين وتقديم تعويضات عن الضرر الذي تعرضوا له. كما أوصى بالإفراج عن جميع من يعانون أوضاعا مماثلة. مشيرا، إلى أن معظم النشطاء المسجونين يرتبطون بالجمعية السعودية للحقوق المدنية والسياسية ACPRA ، التي قررت السلطات السعودية حظرها عام 2013.
ويقضي النشطاء المذكورين، أحكامًا بالسجن تتراوح بين 4 و15 عاما، بعد إدانتهم بتهم منها: تشكيل منظمة غير مرخصة، السعي إلى زعزعة الأمن وإثارة الفوضى من خلال الدعوة إلى التظاهر، الإضرار بصورة الدولة من خلال تسريب معلومات كاذبة إلى جماعات أجنبية.