عون يتلقى برقيات تهنئة من رؤساء دول ويوجّه رسالة الاستقلال مساء اليوم
يوجّه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الثامنة من مساء اليوم رسالة الاستقلال الأولى في عهده، عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
ولمناسبة الاستقلال، تلقّى عون برقيات تهنئة عدة أبرزها من الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي قال: «بالنيابة عن الشعب الأميركي، أقدّم لكم وللشعب اللبناني تهانيّ لمناسبة ذكرى الاستقلال. نقدر العلاقة العميقة التي تربط شعبينا، والروابط العديدة بين الولايات المتحدة الأميركية ولبنان على أكثر من صعيد: تجارة، استثمار، تعاون في مكافحة الإرهاب ومساعدة في المجال الأمني. الولايات المتحدة ستستمر في الوقوف بجانب الشعب اللبناني في دعمها لاستقلال لبنان وسيادته واستقراره».
كما تلقّى الرئيس عون برقية من الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، جاء فيها: «يطيب لنا بمناسبة ذكرى يوم الاستقلال لبلدكم، أن نبعث لفخامتكم باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة، ولحكومة وشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق اطراد التقدم والازدهار».
وأبرق الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى رئيس الجمهورية مهنئاً بالذكرى الوطنية، وأشار الى أن «الأمم المتحدة تنتظر من كل بلد التزام ما تعهّد به وبالأخص في اتفاق باريس للتغييرات المناخية. إن مساهمة الجمهورية اللبنانية يبقى أساسياً إذا ما أردنا تحقيق أهدافنا المشتركة. وإني اعتمد على تعاونكم الحثيث مع المنظمة الدولية حين يحين الوقت لوضع أسس مستقبل أفضل».
وتلقى عون برقية من الحاكم العام لأوستراليا الجنرال بيتر كوسغروف تضمّنت تهنئته بذكرى الاستقلال، وتشديده على «عمق الروابط التي تجمع لبنان وأوستراليا التي تستقبل أكثر من 350 ألف لبناني اندمجوا في بيئتها ومجتمعها، ولعبوا دوراً كبيراً في تحويل البلد إلى ما هو عليه اليوم من مجتمع متعدّد الثقافات». وشدّد على أن «أوستراليا تقدّر مدى الكرم الذي أظهره لبنان تجاه أكثر من مليون لاجئ سوري استقبلهم على أراضيه وما يشكّله هذا الأمر من ضغط كبير على الحكومة والشعب اللبناني»، وجدّد «التزام مساعدة لبنان في هذا الوقت العصيب من خلال تقديم 220 مليون دولار من المساعدات الإنسانية على مدى ثلاث سنوات للاجئين السوريين بمن فيهم الذين في لبنان».
ورحّب «بالتزام لبنان السلام والأمن العالميين، وتقدير أوستراليا لانعكاسات النزاع الدائر في سورية على لبنان، وهي ملتزمة المساعدة للحفاظ على الأمن في لبنان من خلال التزامها المساهمة عسكرياً وأمنياً لمكافحة الإرهاب، وسنقدّم في هذا المجال قِطعاً للطائرات المروحية للجيش اللبناني بقيمة 1.6 مليون دولار في كانون الثاني 2018».
وأبرق الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى رئيس الجمهورية مهنئاً، وأعرب عن «اعتزازه بعرى الأخوة المتينة التي تربط شعبينا الشقيقين، وستظل محط اهتمامنا المشترك من أجل تنميتها وتعزيزها ولما فيه خير شعبينا وبلدينا، مؤكدين أننا وشعبنا سنظل نحفظ للبنان ولشعبه الشقيق بكل تقدير مواقفه المبدئية ودعمه الثابت لشعبنا ولقضيتنا وحرصكم على تخفيف معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان الذين هم ضيوف على لبنان وشعبه لحين عودتهم الى وطنهم فلسطين».
كذلك تلقى برقية من الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الذي أكد فيها أن «تزامن احتفالات هذه السنة مع إنجاز الاستحقاق الرئاسي وطي صفحة الأزمة السياسية فيه يزيدنا ارتياحاً لما تحلى به الفرقاء اللبنانيون من حكمة وشعور بالمسؤولية، واضعين المصلحة الوطنية العليا فوق كل اعتبار، واغتنم هذه السانحة الطيبة لأعرب لكم عن حرصي على العمل معكم من أجل تعزيز أواصر الاخوة والتضامن والتعاون التي تربط بلدينا لتحقيق ما يتطلع اليه شعبانا الشقيقان من اطراد التقدم والرخاء».
وأكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في برقية تهنئة لعون رغبة بلاده «بتعزيز التقدم خلال الفترة المقبلة في جميع مجالات التعاون المبنية على علاقات الصداقة والاخوة المتينة التي تجمع بين شعبينا».
وأبرق مهنئاً أيضاً ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
كما هنأ أمين الهيئة القيادية في «حركة الناصريين المستقلين- المرابطون» العميد مصطفى حمدان الرئيس عون في رسالة جاء فيها: «عيد الاستقلال الذي يحلّ اليوم على جميع اللبنانيين، وأنتم يا فخامة الرئيس تملأون بيت الشعب قيمة وعزة وكرامة، وتملأون قلوب وعقول أبناء الوطن اللبناني بالثقة والأمل بمستقبلهم».