التحكيم العاطل يعكّر مسيرة الساحل!

وجّهت رابطة جمهور نادي شباب الساحل رسالة إلى الاتحاد اللبناني لكرة القدم والإعلام الرياضي في لبنان، مضمونها «صرخة» في وجه التحكيم الجائر، وهذا نصّها:

لقد ضجّ الوسط الرياضي الأسبوعين الماضيين بالظلم التحكيمي الذي طال نادي التضامن صور الشقيق، واهتمّ الجميع من اتحاد وإعلام رياضي وجماهير الأندية، ونحن ضمنها، لصرخة نجم الوطن رضا عنتر، وكنّا اعتقدنا أنّ هذه الصرخة تمثّل جرس إنذار للاتحاد ولجنته للوقوف وقفة جديّة أمام استهتار بعض الحكّام وعدم كفاءة البعض الآخر. وقد حذانا الأمل بأنّ الإتحاد ولجنته لن يقفوا موقف المتفرّج في هذا الموقف، ولكنّنا فوجئنا بأنّ الحكم في مباراة التضامن صور وشباب الساحل، ومنذ بدايتها، كان حريصاً جداً على لاعبي التضامن، وبدا وكأنّه يهاب جمهورهم الذي كان يكيل له الشتائم لتذكيره بما عليه فعله، إلى أن جاء هدف المباراة الوحيد لنادي التضامن بعد خطأ من لاعبه فانيه على المدافع هشام شحيمي وعلى مقربة من الحكم.

السؤال الذي نطرحه، هل سيتمّ إرضاء التضامن صور عبر ظلم الفرق الأخرى؟

وهنا نودّ أن نشير إلى أنّ الأخطاء التحكيميّة الإنسانيّة ليست هذه الحالة اليتيمة، ومن هنا سنعرض عليكم ما يلي، وبناء على ما أقرّته لجنة حكّامكم الموقرة:

1ـ ضربة الجزاء في مباراة الراسينغ، والتي اعترفت لجنة حكّامكم بعدم صوابيتها.

2 – هدف نادي شباب الساحل الملغى في مباراة النبي شيت، والذي أقرّت لجنتكم بصحته.

3 – ضربة الجزاء لنادي الأنصار، والتي أيضاً أقرّت لجنتكم بعدم صوابيّتها، وتغاضي الحكم عن طرد اللاعب ربيع عطايا.

هل يستحق نادي شباب الساحل، الذي يجمع ميزانيّته من بعض الخيّرين وعلى رأسهم الأستاذ سمير دبوق والأستاذ فادي علامة والأستاذ جلال علامة وباقي أعضاء الإدارة وبعض المحبّين والمشجعين، هذا الاستهتار؟

والسؤال الأهم: «ماذا يريد الاتحاد من المشجّعين، هل يريد منهم أن يفقدوا أعصابهم والتحوّل إلى زعران؟».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى