العدو يحاكم أطفال فلسطين في السجون صورياً
قال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين في منظمة التحرير الفلسطينية، إن الكيان الصهيوني «ينتهك اتفاقية حقوق الطفل والمواثيق الدولية والإنسانية باعتقاله الأطفال الفلسطينيين».
وكانت البيانات الصادرة عن «الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين»، قد أشارت إلى أن الاحتلال اعتقل 2,634 طفلاً خلال العام 2015، وهناك 1,260 طفلاً تمّ اعتقالهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام 2016، حيث ما زال 400 طفل في السجون، غير أولئك الذين دخلوا فئة الشباب أثناء وجودهم بالاعتقال.
قراقع أوضح أن الأطفال الفلسطينيين المعتقلين «يحاكمون أمام المحاكم العسكرية الصهيونية»، كما أن المحاكمات التي يخضع لها هؤلاء الأطفال في السجون هي «محاكمات صورية».
واستشهد 31 طفلاً فلسطينياً خلال عام 2015، في حين بلغ عدد الأطفال الشهداء خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2016 32 طفلاً، وفق سجلات الحركة.
وطالب المسؤول في منظمة التحرير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بوضع إسرائيل على قائمة العار بالنسبة إلى حقوق الأطفال المعتقلين.
إلى ذلك، أصيب ثلاثة جنود من قوات الاحتلال، بجراح جراء تعرّض الحافلة التي كانت تقلهم مساء أمس للرشق بالحجارة شمال القدس المحتلة.
وقالت مصادر العدو إنّ أحد الجنود نُقل إلى مستشفى «هداسا عين كارم» لتلقي العلاج فيما تمت معالجة الإثنين الآخرين في المكان.
وفي الوقت نفسه، تعرّضت حافلة صهيونية للرشق بالحجارة قرب بيت أمّر شمال الخليل، ولحقت أضرار مادية بالحافلة من دون وقوع إصابات.
وسبق للكنيست أن صادق بأغلبية كبيرة على مشروع قانون يشدد العقوبات المفروضة على راشقي الحجارة في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2015.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن من بين ما يشمله القانون الجديد أنْ يكون الحدّ الأدنى من العقوبة على مثل هذه الأفعال السجْن الفعلي لمدة ثلاث سنوات.